عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 08 / 2009, 58 : 10 PM   رقم المشاركة : [3]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في العراق صراع البقاء بين اللجوء والعودة والهجرة..

[align=justify]
تهجير الفلسطينيين في العالم حلقة في المشروع المُعدّ للمنطقة.
طارق حمود - دمشق
قد يكون سؤال «لماذا البرازيل؟» سؤالاً مطروقاً لدى كثير من المتابعين والمهتمين، وهو سؤال لا شك أنه يفرض نفسه أمام مساحات الوطن العربي الشاسعة التي ضاقت عن استيعاب تجمع سكاني صغير للاجئين الفلسطينيين في العراق، وهنا سؤال آخر: هل يمكن أن يكون العرب قد رفضوا استقبال اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق لأسباب متعلقة بالكثافة السكانية أو الظرف الاقتصادي، أم أن المسألة سياسية؟ وإذا كانت سياسية فما هو وجهها؟
ليست حالة انتقامية
المخطط المدروس والممنهج هو صهيوني أمريكي لا محال، وكانت أدواته للأسف عصابات لبست لباس المَظْلمة التاريخية لتظلم الحاضر والمستقبل.

وبالرجوع قليلاً إلى مساعي الصهيونية لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين نجد تاريخاً حافلاً بالمشاريع والمؤامرات بدأت منذ منتصف القرن الماضي، وفي الوقت ذاته سنجد تاريخاً حافلاً بالفشل الصهيوني إزاء مشروع تصفية قضية اللاجئين وحق العودة. واليوم بعد سقوط بغداد وما آلت إليه أوضاع المنطقة بعد حرب العراق، كان لا بد من استغلال حالة الهزيمة التي تعيشها الأمة لتنفيذ ما فشلوا به سابقاً، ومعروفٌ أن عدونا أبدع في استغلال الظروف المواتية لتحقيق أهدافه على عكسنا تماماً، لذلك كان الفلسطينيون في العراق اللقمة الشهية والسهلة للموساد الصهيوني وأدواته في العراق.

مخطئ من يعتقد أن ما يتعرض له الفلسطينيون في العراق عبارة عن حالة انتقامية، لكونهم متهمين بأنهم حلفاء النظام السابق، لأن حالة الثأر في ساحات الفوضى تكون فردية وغير متتابعة، وما تعرّض له الفلسطينيون في العراق إنما هو حالة من القتل المنهجي من قبل جماعات مدربة ومجهزة ومؤمّنة بغطاء سياسي وطائفي وحكومي أيضاً. ولم يعد خفياً على أحد أين هي مرجعيتهم، وهي ليست حالة استثنائية، بل مشروع مبرمج وممول، فلا نُغرق أنفسنا بأوهام فوضى العراق ومقولات التحالف مع النظام السابق ونؤمّن بدورنا غطاء آخر للقتلة عملاء الموساد، فحلفاء النظام السابق كانوا كل العراقيين ولم يكن ذلك بخاطرهم.

ومع سقوط العاصمة العراقية، تم وضع مجمع البلديات تحت إشارة الـ(×) من قبل المخابرات الأمريكية والصهيونية، والقاعدة الأمريكية التي تحدّ مجمع البلديات من أحد جوانبه الأربعة تشهد على كيفية تأمين الحماية للقتلة القادمين من الجوانب الثلاثة الباقية. ومن دون الخوض في تفاصيل ما تعرض له الفلسطينيون في العراق من عمليات خطف وقتل وتعذيب وتمثيل وانتهاك لأدنى معايير الأخلاق والإنسانية مارستها الميليشيات السوداء العميلة، وصل اللاجئون الفلسطينيون إلى ما وصلوا إليه في جوانب صحاري الحدود العربية ليعيشوا مع العقارب والحشرات التي فضلوها على الحياة مع عقارب البشر في البلديات ومناطق سكن الفلسطينيين في نواحي بغداد.

والحالة لم تنتهِ داخل الدول العربية كما ظنّ كثير من الهاربين من الموت، ولم تنتهِ مأساتهم بعد أسبوع أو أسبوعين على يد المنظمات الدولية الضاغطة التي انتظروها طويلاً، ولكن طال بهم الحال لسنوات في المخيمات الصفراء في أدنى ظروف حياة يعيشها آدمي في القرن الحادي والعشرين، ليصبح الفلسطيني وسط خيارات الموت داخل العراق قتلاً أو الموت على حدوده قهراً، وكان الفلسطيني المهجّر من العراق ضحية واقع عربي مهزوم ومرجعية فلسطينية مفتتة تكاد تطويها المخازي السياسية، وبعد عملية الموت البطيء المبرمج من قبل المنظمات الدولية والأطراف المعنية الأخرى جاء الفرج من البرازيل التي قد تكون من أبعد نقاط الجغرافيا عن فلسطين.

سنوات القهر في الصحراء كانت كفيلة بتفريغ مطالب الفلسطيني في المخيمات الحدودية من جدلية التوطين وحق العودة، حتى أصبح الكلام عن حق العودة في وعي المهجرين من العراق هو ترف فكري وسياسي لا يمكن لبطون خاوية أو قلوب موجوعة ممارسته أو الحديث عنه، وخصوصاً في ظل انشغال قيادات «الممثل الشرعي» عنهم، لذلك كانت البرازيل جنة موعودة نجح عدونا في تزيينها لأهلنا في الرويشد، ونجح أيضاً في ترسيخ حالة الهزيمة في الموقف العربي حيال قضية اللاجئين الفلسطينيين في العراق ليكون الموقف العربي من القضية منسجماً مع حاله المهزوم.




إنها البداية.
البرنامج لم ينتهِ في البرازيل، بل كانت البرازيل في أواخر المعمورة بداية مشروع توطيني يتسلل رويداً فيصبح قناعة في وعينا، وهنا يأتي جواب السؤال الثاني الوارد في مقدمة هذا التحليل حول الموقف العربي، فاستيعاب العرب لآلاف اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من العراق في دولهم لو تم بعد موجات التهجير إلى البرازيل وتشيلي لاعتبره الكثيرون إنجازاً قومياً، وهو في الحقيقة لا يمثل إلا توطيناً آخر ينسجم تماماً مع الرؤية الإسرائيلية لحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين المعروفة بوجوب توطين اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية، وهنا حفرة أخرى نقع فيها عندما نختار أحلى أمَرَّين ويكون متوافقاً مع المشروع الصهيوني.

وضمن هذه الجدلية يبقى الحل متعلقاً بقدراتنا على استيعاب حجم المشروع الصهيوني الذي يُراكم أحداثاً تخرج بنتائج تلقائية منسجمة مع طموحاته، وهو ما يتطلب منا إعلاماً قادراً على أن يُسمع صوته عن هذه المأساة، وأن نحاول تقديم كل أشكال الدعم السياسي والإعلامي والإنساني والتعريفي والتثقيفي للوقوف بوجه مشروع توطيني ضخم كهذا، وكل هذا في النهاية يحتاج إلى موقف فلسطيني موحد في مستواه السياسي والتمثيلي، لأن ضياع قضية اللاجئين الفلسطينيين بنجاح مشروع تهجير وتشتيت ثم توطين لاجئي العراق من الفلسطينيين سيكون بمثابة العقد الذي انفرطت حبة من حباته. ♦
العفو الدولية: فلسطينيو العراق يعذبون
نددت منظمة العفو الدولية بسوء المعاملة التي يتعرض لها بشكل فاضح آلاف اللاجئين الفلسطينيين في العراق، ووجهت نداء في كل الاتجاهات من أجل حمايتهم، مشيرة إلى أن عدداً كبيراً جداً منهم قتلوا منذ تدخل الأمريكيين في العراق.

وأكدت المنظمة أن معظمهم خطفوا من قبل ميليشيات مسلحة و«عثر على جثثهم في المشرحة أو مرمية في الشارع غالباً مع تشوهات أو آثار تعذيب واضحة». وأكدت المنظمة أن الفلسطينيين يقعون أيضاً ضحايا «الاعتقالات التعسفية وعمليات الاحتجاز والتعذيب وأنواع أخرى من سوء المعاملة» من جانب قوات الأمن العراقية والتحالف الدولي.

وذكرت أن المفوضية العليا للاجئين كانت قد قدرت عددهم بـ 34 ألفاً في أيار 2006، إلا أنه لم يعد هناك في العراق سوى 15 ألفاً. فيما يوجد أكثر من 2100 فلسطيني في مخيمات عشوائية قرب الحدود بين سوريا والعراق.

مخيـم الوليـد
يقع في العراق على مسافة 3 كيلومترات فقط من الحدود مع سورية. وقد افتُتح في العام 2006. ويعيش فيه الآن، منذ أغسطس2007، حوالى1550 فلسطينياً. وتدير المخيم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة (في الأردن)، لكنها لا ترسل موظفيها إلا في فترات متباعدة تمتد إلى شهر أحياناً، وذلك لأسباب أمنية.

وبحسب الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، فإن الأوضاع في هذا المخيم شديدة القسوة، فالمخيم المؤلف من خيم يعاني من الاكتظاظ والعديد من المقيمين فيه يعانون من أمراض مختلفة، من ضمنها مشاكل في التنفس، تحتاج إلى علاج طبي في المستشفى. بيد أن أقرب مستشفى في العراق يقع في القائم على مسافة أربع ساعات بالسيارة، وتمر الطريق عبر مناطق تشنّ فيها الجماعات المسلحة هجمات بصورة منتظمة. ومنذ افتتاح المخيم توفي خمسة أشخاص على الأقل، بينهم طفل رضيع عمره ستة أشهر.

كما أن الأوضاع المعيشية في مخيم الوليد مريعة، حيث لا تتوافر كميات كافية من مياه الشرب والخبز، والطعام الذي يُوزَّع غالباً ما تكون صلاحيته منتهية. وتشهد درجات الحرارة ارتفاعاً هائلاً في الصيف، مع نشوب عواصف رملية شديدة تعمي الأبصار، كما أن المنطقة تعجّ بالأنواع الخطرة من الحيوانات، من ضمنها الأفاعي والعقارب السامة. فضلاً عن أن المخيم يواجه صعوبة في الحصول على الرعاية الصحية.

ورغم بعد المخيم عن المناطق الخطرة إلا أن سكانه يبقون عرضة للمشاكل الأمنية، حيث يأتيهم أشخاص مجهولون في سيارات لا تحمل لوحات، ويتحرشون بسكان المخيم وخاصة الفتيات.
مخيـم التنـف
يقع المخيم في المنطقة العازلة بين الحدود السورية العراقية قرب معبر التنف الحدودي الذي يبعد 276 كم شمال شرق دمشق، ويضم أكثر من 360 لاجئاً فلسطينياً.
يعيش سكان مخيم التنف في الخيام الممزقة، وتحيط بهم المياه التي تعيش فيها الطفيليات الجرثومية، والمرافق غير مكتملة البناء ومعدومة الحياة وغير صحية.


أما بالنسبة لمياه الشرب، فيوجد عدد من خزانات المياه التي يتم ملؤها بالماء يومياً، وتبلغ نسبة المرضى في المخيم (3-5%) بحاجة للأدوية والفحوص الطبية والشعاعية.

كما أن هناك العديد من الأمراض المنتشرة بين الأهالي بسبب الظروف البيئية والاجتماعية المزرية، منها أمراض الكلى والحصوات، وفقدان الذاكرة، والبواسير، وحالات هستيرية، وحالات نفسية، وأمراض فقر الدم، وحالات إجهاض، وأمراض العين.

تصل الحرارة في الصيف خلال النهار إلى 65 درجة مئوية. وتنتشر في المخيم الزواحف كالعقارب والأفاعي، وقد تعرض بعض الأطفال للأذى والإصابة منها.
بلغ عدد الحرائق في المخيم خمسة كان آخرها (5/10/2007)، حيث شب حريق في المخيم أسفر عن إصابة ثلاثة لاجئين فلسطينيين بحروق وأكثر من 13 حالة اختناق. وأتى على 30 خيمة من المخيم البالغ عدد خيامه أكثر من 100 خيمة.


يذكر أن التعليم في المخيم في مدرسة مكونة من خمس خيم أنشأها اللاجئون، ويدرس فيها المنهاج السوري المقرر أحد عشر مدرساً من أبناء المخيم، ويبلغ عدد الطلاب فيها خمسة وثمانين طالباً.

مخيـم الهـول
يبعد المخيم 700كم تقريباً عن شمال شرق العاصمة السورية دمشق ويبلغ عدد قاطنيه 308 لاجئ. بدأت رحلة التهجير المريرة في أول محطةٍ لهم بعد العراق في مخيم طريبيل بين الحدود الأردنية العراقية بعد رفض أي جهةٍ لاستقبالهم إلى حين قرار الحكومة السورية بإدخالهم إلى سوريا، حيث جاء الإعلان عن القرار السوري باستقبالهم بعد محادثات وزير الخارجية الفلسطيني السابق الدكتور الزهار والرئيس السوري بشار الأسد، وبالفعل دخل هؤلاء وبعض القادمين من داخل العراق ليصلوا إلى مخيم (الهول) التابع للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بتاريخ 9/5/2006 وفور وصولهم وزعوا على الخيام، وفيما بعد تم بناء منازل لهم من «البلوك» وأسقف «الزينكو».

أما بالنسبة للتعليم في المخيم، فإن أبناء اللاجئين يتلقون تعليمهم في ثلاث مدارس حكومية سورية في قرية الهول، ولمرحلتي التعليم الابتدائي والإعدادي فقط، أما طلاب المرحلة الثانوية والجامعية فلا مجال لهم لمتابعة تحصيلهم العلمي.

أهم مايعانيه أبناء المخيم: عدم توفر العناية الطبية الملائمة في ظل البيئة الصحراوية الصعبة. وكذلك قلة الدواء في مستوصف المخيم وانتشار الكثير من الأمراض مثل التهاب المجاري البولية بسبب سوء المياه، وكذلك الحالات المرضية التي تنتشر بين الأطفال من جدري الماء والجرب والقمل والفطريات.
يتعرض مخيم الهول إلى سلسلة من الظواهر البيئية الصعبة من عواصف رملية إضافة إلى ما يحمله فصل الصيف من ارتفاع في درجات الحرارة وظهور الحيوانات المؤذية.
[/align]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس