عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 08 / 2009, 26 : 07 AM   رقم المشاركة : [29]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

:more61: رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif');border:4px double purple;"][cell="filter:;"][align=justify]
أهلا وسهلا ومرحبا بالأديبة الموهوبة المرهفة الحس والإنسانة الراقية الأستاذة هلا عكاري
بداية أقدم اعتذاري منك ومن الشاعر الأستاذ يسين عرعار على التأخر بالدخول إلى الصالون الأدبي بسبب المرض الذي أعاقني عن متابعة هذا الحوار الشيق كما أخرني في الأسبوعين الأخيرين عن متابعة المنتدى ومواده..
أرجو تقبل اعتذاري
حين انتسبتِ أستاذة هلا إلى نور الأدب ورأيت اسمك الكريم اعتقدت بداية أنك من مدينة طرابلس - لبنان، فآل عكاري الكرام عائلة كبيرة عندنا في طرابلس خصوصاً وان الاسم " عكاري " نسبه إلى قضاء عكار في محافظة شمال لبنان وعاصمته طرابلس كما تعلمين، وحسب ظني أن هذه العائلة الكريمة تعود جذورها لقضاء عكار الجميل الساحر بجباله المرتفعة الأخاذة بأنهارها وشلالاتها وطبيعتها الفاتنة وسهوله الواسعة الخصبة ومدنه وقراه التي أبدع الخالق سبحانه في رسمها..
أهلاً وسهلاً بك أديبة عربية ومسلمة تعتز بإسلامها وتناضل في سبيله


هوية المرأة المسلمة في أوروبا وإثبات وجودها وتصحيح المعلومات المغلوطة والخلط المتعمد غالباً بين حقوق المرأة في الإسلام وبين ما فرضته العادات والتقاليد المتوارثة في بعض البيئات الاجتماعية الضيقة عندنا ( المنافية لآداب الإسلام وأحكامه) على قلتها وتصدير الغرب لها وتضخيمها ونسبها للإسلام مثل قضايا ( جرائم الشرف ) قتل الفتيات لمجرد الشبهة أو الإشاعة المغرضة وتزويج الفتيات بغير رضاهن وتصوير المرأة المسلمة وكأنها جارية في بلاط الرجل الشرقي الظالم الجائر، التصدي لهذا التشويه هدف سامي لا تستطيع زحزحته من عقول أهل الغرب غير المرأة المسلمة الواعية والمثقفة التي تعيش بينهم سفيرة لدينها، خصوصاً ونحن كمسلمات نعرف أن الإسلام كرم المرأة وأعزها وأعطاها حقوقها كاملة، ومن هذا المنطلق كناشطة في هذا المجال اسمحي لي أن أتوجه لك ببعض الأسئلة:
1- هل تقمن بندوات ومحاضرات لشرح وتوضيح مكانة المرأة في الإسلام تاريخياً؟
2- هل فكرتن بإجراء زيارات عمل ميدانية لنساء مسلمات ناجحات بصحبة ناشطات أوروبيات؟
3- هل تسلطن الضوء على الإيجابيات التي تحظى بها المرأة المسلمة عن غيرها، على سبيل المثال لا الحصر عدم فقدانها لكنيتها الأساسية ( التي تفقدها المرأة الغربية في الزواج لتتبع كنية زوجها وتحتاج تغيير الكنية في وثائقها) حتى تبدو مقارنة بالمرأة المسلمة في بلاد الإسلام وكأنها مجرد تابع لا كنية لها ولا حق ممنوح للمحافظة على اسم شهرتها الحقيقي طوال حياتها؟

قالت لي سيدة غربية على درجة عالية من الوعي والثقافة: " حقيقة من يقترب ويتابع ما تحظى به المرأة المسلمة في حياتها بعيداً عن البروبغندا، بشبابها وشيخوختها يجدها ملكة مقارنة بالغربية " فما رأيك بهذا القول؟

الغربة واليونان
لا شك أن كل من يخرج من مدينته وبلده يتذوق طعم الغربة ويكتوي بنارها، لكن بالنسبة لنا نحن الذين نعيش بأقصى الغرب في شمال أميركا وتفصلنا محيطات وقارات ومسافات شاسعة نرى الغربة طبقات أو درجات، وحتى في تعاملنا مع المجتمعات المهاجرة دائماً نشعر بانسجام مع سكان البحر الأبيض المتوسط والعيون الناطقة..حين نلتقي بالإيطالي نشعر بقرب واليوناني نشعر بقرب وانسجام أكبر، خصوصاً والأطباع قريبة وعادات محبة الأسرة والاهتمام بالأقارب والجيران ( حتى في مشكلات الكنة والحماة) وحتى المطبخ اليوناني الذي لا يختلف كثيراً عن مطبخ بلاد الشام ( لبنان وسوريا وفلسطين ) ولعلّ أشد ما أدهشني في زيارتي الأولى لليونان كان تشابه الطبيعة والجبال ونمط الحياة في القرى اليونانية الذي بدا متشابه مع نمط الحياة في القرى اللبنانية والسورية والتحلق في ساحات القرية والتجمعات أمام المحلات وشكل الحارات والأزقة الضيقة، والحقيقة أن الشعب اليوناني أو على الأقل من تعرفت عليهم وجدتهم متعاطفون مع القضية الفلسطينية بشكل خاص
طبعاً بالنسبة لي هذه مجرد ملاحظات تفتقد للدقة، بينما أنت بحكم السنوات التي قضيتها في اليونان والاحتكاك اليومي ومع نشاطاتك واهتماماتك، هل تستطيعين أن تعطينا فكرة أوضح عن الشعب اليوناني وما يحمل من أفكار وآراء تجاه العرب والمسلمين عامة وتجاه القضية الفلسطينية خاصة؟؟

أرجو ألا أكون قد أثقلت عليك ولي عودة ثانية إن شاء الله للحديث معك عن الشعر والأدب كأديبة وليس كناشطة مغتربة
أشكرك أستاذة هلا وأشكر الشاعر الأستاذ يسين عرعار على حواراته المتميزة وأسلوبه الرائع في إدارة الحوارات.

[/align][/cell][/table1][/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب متصل الآن