 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عادل |
 |
|
|
|
|
|
|
الاخ الكريم الدكتور الرائع ...
من الواضح ان فكرتي لم تصل اليك ... اتمنى اعادة قراءة تعليقي على مقالك ... وستجد اني لا اقصد الى ما ذهبت اليه بردك ... ولعلي مقتنع ان السيدة الكاتبة لم تعلن الا اليسير فقط .
احترامي لكما .
|
|
 |
|
 |
|
الأستاذ العزيز عادل عادل :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا هو نص تعليقك الأول :
اخي الكريم ... الدكتور ناصر ..
هناك نقاط عديدة في مقالتك اتفق معك بها ... اهمها حسن الشكل والمضمون للسلسة ... ولكني اعتقد ان السيدة الكاتبة تتمتع برؤية روحانية اكبر من الفراسة او التاريخ ... واعتقد ان ميتافيزيقيا واسع بخيال الكاتبة لحقائق تفوق الواقع الملموس ... وكنت اتوقع أن تتعمق في ما وراء العالم المحسوس ... ولعل الخوض بذلك العالم يتطلب جرأة ومسؤلية , بالاضافة لصعوبة اثبات ما لا يمكن ادراكه ... احترامي لكم ... وللاخت الكاتبة بكل التقدير دائما .
وهذا هو ردي الواضح الصريح :
نعم .. السيدة الكاتبة تتمتع برؤية روحانية كبيرة .. ولكنها ليست اكبر من الفراسة او التاريخ .. فلقد حافظت في النص علي الوقائع التاريخية , وتعهدت بحفظ أمانة الكلمة و الحقيقة .. وإستخدمت الفراسة و الذكاء في خدمة النص القصصي التاريخي .. فزادت النص إبداعاً .
نعم .. تتمتع الكاتبة بخيال يفوق الواقع الملموس .. وهذا من خصائص الأديب المبدع .. خيال الأديب الخصب هو مصدر الإلهام و الإبداع .. أليس كذلك ؟! .. فالشاعر و الأديب يجمع النجوم .. ويقبل الشمس .. ويعيش محلقاً في السماء !
نعم .. تعمقت الأديبة في ما وراء العالم المحسوس بكل أدب و أناقة و محافظة كاملة شاملة للعقائد و الأديان .. فماذا يعيب هذا ؟!
نعم .. تملك الأديبة مفاتيح أبواب الجرأة و المسئولية .. لذا أقدمت على إقتحام نافذة العالم الآخر من منظور أدبي رفيع .
نعم .. هناك صعوبة لإثبات مالا يمكن إدراكه .. وهنا يأتي الجمال الأدبي .. حيث يحلق القارئ في سماء عالم آخر بديع ساحر .
أتمني أن أكون أجبت على إستفهامات سيادتكم بصدق و أمانة .
تحياتي و تقديري .
د. ناصر شافعي