[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif');border:4px double purple;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي لصاحبة الدار في فنجان قهوة الأستاذة الغالية ميساء
اشتقنا ميسائي لنكهة قهوتك في مشاعرنا ولمتنا حولها والحنين لرائحتها لايفارقني حقيقة حتى وإن لم أشارك لكثرة الأعباء لا يمكن إلا وأن تكون هذه المساحة في كل ليلة محطتي الأخيرة التي أتوقف عندها ، فقهوة ميساء في نور الأدب هي المساحة التي تجعلنا نقترب أكثر من بعضنا البعض أسرة عربية واحدة متكاتفة متعاضدة ومتحابة..
[read]
دائماً نشكو لميساء ونبوح لها ونتجاذب اطراف الحديث معها وهي تستقبلنا بصدر رحب وبفناجيل قهوتها الممزوجة بشفافيتها وبوحها الساحر وابتسامتها المشرقة وطيبة قلبها ومحبتها للجميع دون استثناء..
دائماً نحكي لميساء فماذا يا ترى نحكي عن ميساء؟
هي مساحة يحتاجها كل منا وخصوصاً من أعطوا وقدموا الكثير لنور الأدب
من باتت أرواحهم جزءا لا يتجزء من أرواحنا ومن أدمنّا محبتهم وقربهم
لو أحزنهم شيء يحزننا ولو أبكاهم يبكينا وأفراحهم .. أفراحنا
وميساء بكل محبتها ووفاءها وطيبة قلبها ونقاء سريرتها يحق لها العتب ومشروع لها أن تحزن حين نبتعد عن مجلسها وننشغل بأنفسنا وشؤوننا وننفصل عن هذه المساحة التي لطالما جمعتنا وقربت فيما بيننا
ملف منذ فترة أفكر به وأجده من باب الوفاء حق من أبسط حقوق كل من ساهم في نجاح هذا المنتدى وعمل بصمت وبكثير من الحب والإخلاص، والملف هو:
" فلان في عيونكم "
ولهذا الملف لم أجد مكان أكثر حميمية ودفئا من منتدى فنجان قهوة.. ومساحة من البوح ولا من ميساء تتسلمه بكل حبها وطيبها وعذب مشاعرها ، أتمنى منها أن تفتح لكل عضو يستحق التكريم على ما أنجز وأعطى لنور الأدب يستحق أن نكرمه في ملف في عيونكم ..
وهذه المساحة من البوح ستكون دون تدخل من نكتب عنه ونصف كيف نراه بعيوننا ولا تحتاج منه أن يرد على كل مداخلة ويشكر، فهو ملف تكريم والمكرم يجلس ويستمع لآراء أعضاء الأسرة به
والملف الأول سأفتحه أنا في هذا المنتدى بعنوان: " ميساء البشيتي في عيونكم " ثم تتسلمه الأستاذة ميساء لتكريم كل من يستحق التكريم.
بالطبع أنا واثقة من أن الجميع سيشارك ما أن أقوم بفتح هذا الملف ، اعطوني فقط قليل من الوقت وإلى هناك..
[/read]
***
نعود إلى فنجان قهوة.. ومساحة من البوح 


نعود بضيافة الأستاذة ميساء لنلتم من جديد ولنتواصل مع بعضنا البعض ونبوح ونستمتع في الصحبة واللمة والبوح..
حبيبة قلبي الغالية الأستاذة بوران وما أدراكم ما بوران وحجم اضطرابي وألمي لمرضها
هي حبيبة وغالية وأخت الغالية شقيقة روحي ونفسي التي لم تلدها أمي نهودة ( كما أناديها فيما بيننا)
وليس أنا فقط ، بدأت الصلة من خلال الموقع وجاءت ونمت المعرفة والتواصل بين العائلتين عن طريق المودة والأخوة العميقة الجذور التي ربطت بيني وبين الأستاذ مازن لسنوات ( قريبهم) وفرعت أغصانها وشملت العائلتين .. الشاعر طلعت سقيرق وهو كما تعرفون ابن عمتي، يقول لي: " أشعر بأن بوران وناهد أختيّ ومحبتهما في قلبي مثل محبة رجاء وأمل ( أخواته وبنات عمتي) وحتى حين اجتمعتا سهير ابنة طلعت وتهاني ابنة ناهد سرى بينهما بسرعة هذا التناغم الجميل
جميل أن نبدأ من هنا ونصبح بالفعل أهل وتتجذر المحبة في قلوبنا فنصبح أهل.. وأكثر من أهل..
الغالية بوران..
ألمك يؤلمني على قدر محبتك في قلبي وبإذن الله سبحانه نطمئن عنك وعن صحتك في أقرب وقت ببركة الأيام الفضيلة ونجتمع جميعنا على فنجال قهوة ميساء..
الغالية أستاذة نصيرة
قبيل سفر نصيرة في إجازتها إلى المغرب اقتربنا أنا وهي من بعضنا البعض وتعرفت على نقاء معدنها وجمال إنسانيتها عن قرب وجمعت بيننا صداقة جميلة أتمنى من كل قلبي أن تدوم على طول العمر وهي إنسانة بالفعل من أروع ما يكون قلبها مليئ بالحب لكل الناس..
أيتها الغالية والله اشتقنا لك ونفتقدك جداً وعزاؤنا الوحيد أنك بصحبة الوالدة والأهل
تعودين لنا بالسلامة بإذن الله بعودتك إلى هولندا..
بالسلامة أنت والأستاذ زوجك والغوالي إيمان وأنس وحبيبة قلبي أحلى وأغلى لينة ، أسعدتني جداً هذه الصورة الرائعة لها، حفظها الله هي وأخويها وحفظكما لهم
وعلى ذكر وضع لينة أصبع إبهامها في فمها اسمحوا لي أن أختم مداخلتي الطويلة هذه بطرفة عني شخصياً
كثير من الأطفال الرضع يضعون أحد أصابع أيديهم في فمهم ، أما أنا فكان لي شأن آخر كانت دائماً والدتي أطال الله عمرها تحب أن تحكيه للناس وبالطبع شهده كل قريب منا عرفني في طفولتي الأولى وما زالوا يتندرون عليّ به..
كنت مغرمة بوضع أصبع قدمي في فمي ولعل هذا حصل مع عدد كبير من الأطفال لكن الغريب الطريف وما جعل الجميع يتندرون به ويكتشفون أني أمتلك جسد شديد المرونة هو أني كنت لا أحتاج وأنا رضيعة إمساك ساقي لتصل إلى فمي إنما أرفعها تلقائيا باتجاه فمي دون تدخل من يدي ، طبعاً هذه المرونة ظهرت فيما بعد بشكل واضح جعلني أحصل على ميدالية في الجمباز وإن تكن هذه المرونة كما تقول والدتي: " قصرت من عمرها من كثرة ما عرضتها لمواقف مرعبة" مثل تسلق الجدران وما شابه من قصص طفولتي الغريبة خصوصاً وأني كنت شديدة التهذيب في سلوكي شقية بالحركات البهلوانية إلى حد كبير ونادر بين البنات .
أثقلت عليكم وأطلت
تقبلوا جميعاً أعمق آيات تقديري واحترامي
[/align][/cell][/table1][/align]