14 / 08 / 2009, 47 : 07 AM
|
رقم المشاركة : [8]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: ميساء البشيتي في عيونكم
[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif');border:4px double purple;"][cell="filter:;"][align=justify]
ميساء البشيتي- عصفورة الشجن -في عيوني
أديبة تمتلك موهبة حقيقية غزيرة البوح تتسم بشفافية واضحة وقلب مليء بمعاني الإنسانية ينضح بالحب والمعاني النبيلة
بوحها فيه شجن ولعل هذا كان سبب اللقب الأدبي الذي حملته وعرفت به "عصفورة الشجن" خواطرها بصفائها وعذب حروفها وألحان شجنها بشفافيتها وغزارتها كالمطر الذي ينهمر في عز الصيف ليغسل الأرض والأشجار والطبيعة بيد حانية عطوف..
عصفورة الشجن إنسانة جداً..رقيقة.. وفية نبيلة الصفات وصادقة كيف لا وهي البشيتية ابنة قدسنا الحبيبة منها ومن أرضها الطاهرة أجدادها وأجداد أجدادها، فيها نبتت وأبصرت النور وفي أفياء المسجد الأقصى نمت وترعرعت.. حين تعرفت على ميساء من نحو الثلاث سنوات والنصف شعرت برابط قوي يشدني إليها وإحساس دفين بأننا هي وأنا ذات يوم سنصلي معاً في المسجد الأقصى المبارك ولعلّ هذا كان أول ما صارحتها به واجتمعنا عليه..
ميساء كانت من أوائل من انضموا لنور الأدب وانتسبوا إليه حين دعاها الأستاذ مازن شما لبّت النداء فوراً وما أن فتح نور الأدب أبوابه وليداً ومنذ الأسبوع الأول لافتتاحه وكنا قلّة حينها ويمكنكم ملاحظة رقم عضويتها (21) وتاريخ انتسابها. انتسبت إليه بإخلاص وحب وإيمان صادق برسالته، بكل عروبتها وفلسطينيتها وحبها مؤمنة بهدفنا ومشارِكة فيه ببيت يجمع كل العرب دون حدود وهمية ولا فواصل قطرية تأباها نفوسنا ومشاعرنا ولا يعترف بها الدم العربي في عروقنا وكل ذرة بتكويننا واثقة بأن الشعب العربي واحد ولا فرق بين أخ وأخ.. من المحيط إلى الخليج إخوة وأبناء عرق ودم واحد ونسب ولغة وتاريخ مشترك ومصير واحد..
مررنا في المنتدى بكثير من الظروف وتعرضنا لكثير من المحن أثبتت فيها كلها ميساء انتماء صادق لنور الأدب ولكل فرد من أفراد أسرتها الثانية فيه وحرصها الشديد عليه فكانت بحق أخت وفية لنا وابنة بارة لهذا الصرح وما فكرتها بإنشاء " فنجان قهوة.. ومساحة من البوح" إلا خير تعبير عن هذا الإيمان الذي أرادت له مساحة تضمنا جميعاً وتقربنا وجدانيا من بعضنا البعض وحين يدخل كل عضو جديد على صالون فنجان قهوتها يشعر بأنه فعلاً بين أهله وذويه..
شيء آخر يجمع بيني وبين ميساء بشكل خاص هو عشق لبنان وسحر ودفء هذا البلد الحبيب الذي لا يعرفه ملياً إلا من عاش على أرضه، وميساء عاشت في لبنان وتحبه بهذه الخصوصية التي أحبه فيها ..
أيضاً ميساء وأنا نجتمع على محبة صوت فيروز بهذا العشق الذي يجعل الصوت الفيروزي يمتزج بكل تفاصيل حياتنا... ونكون أنا وهي أغنيتين غنتهما فيروز، نيسان شهر ميلادي وأيلول شهر ميلاد ميساء
هذه هي بطاقتي لميساء البشيتي ..
ميساء في عيوني أرى فيها كل الصفات التي تجعلني أحبها في كل يوم أكثر من الذي سبقه..
[/align][/cell][/table1][/align]
|
|
|
|