بسم الله الرّحمن الرّحيم
بينما أسير في وادي ظلّ الموت
تذكّرت حياتي الرّمادية دونما صوت
صور مشوشّة ............. و همسات
دموع طفيفة .................و صرخات
لم أعد أرى شيئا من حياتي الرّمادية
.......................
عندما أقرأ ما تكتبه ابنتي الصغرى -صباح- أحسّ بالغيرة التي لا يحسّ بها الآباء عادة تجاه أبنائهم وبناتهم....
عندما أسمعها تقرأ لي بعضا ممّا كتبت تنتابني لحظات من التأمّل في الذي تكتبه وأحاول عبثا أن أفهم ما تريد قوله وإيصاله فلا أُُوفّــق في كثير من الأحيان وفي كثير من الجوانب ...
والأغرب من هذا أنّني أسألها أحيانا عمّا تريد قوله من خلال هذه الكلمات الجميلة فتجيبني -والله لا أدري بماذا أجيبك ..إنْ هي إلا كلمات ورؤى تفرض نفسها عليّ فرضا فأنزلها إلى الأوراق حتى يخفّ حملها عليّ ..
.......وأعود فأقول _رغم أنّني ضدّ هذا النّوع من الطلاسم الأدبية إلا أنني لا أنفي انتشائي وأنا أقرأ لصباح ولغيرها من أمثالها في هذا النهج ....ولعلّه الجيل أو العصر المتجدّد الذي يفرض علينا أدبا يجب تقبُّله ومسايرته ....
وأترك للزملاء الأدباء بقية الحديث...
مع تحياتي الخالصة للجميع وأخصّ بالذكر الأديبة الأم هدى نور الدين الخطيب التي شجعتها على الكتابة والتواصل ...
من الجزائر محمد نحال