14 / 08 / 2009, 08 : 04 PM
|
رقم المشاركة : [2]
|
شاعر نور أدبي
|
رد: الخاطرة الآخيرة ...!!!
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عادل |
 |
|
|
|
|
|
|
[frame="10 98"]
|
|
 |
|
 |
|
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عادل |
 |
|
|
|
|
|
|
[gdwl]لا أعلم لماذا تصلك صدى كلماتي , محملة بعبق روحك , وأريج قلبك , وتعود محملة بقيود الصمت وهواجس الحيرة , لا أعلم لماذا اصرارك على قمع المشاعر الدافئة , وتحويل ورودك في عروقي الى أشواك ناعمة احيانا , وجافة يابسة احيانا اخرى , اتكتفي بذكريات كانت باحساس صادق يوما ...! هل تكون تلك الذكريات مرحلة , تحمل الكثير لك من معاني الحب المفقود ...! لعل كلمة حب او محبة أكبر من قدرتك على البوح , لعلها ذكرى او فكرة بخيالك , تقولي لي : أنت تعلم ماذا حملت نظرات عيونك من مشاعر , وأضيف من عندي على ذلك , أعلم ماذا تحمل روحك وقلبك , ولكن هل نظرات عيوني بذلك البريق حملت قدرا أقل مما حملته عيونك , هل البوح بمشاعري هو مقتصر على خواطري , وتكرار كلماتي على الهاتف او النت , هل أقول انت تعرفي وتعلمي والتزم الصمت مثلك ...! لعل بمفهومك هناك متسع بالحياة للتأجيل ...ولعل هناك مساحة من عدم يقينك من مشاعرك اتجاهي , ولعل هناك ( ما لا أعلمه ) أسئلة كثيرة تلقي بضلالها على ... هذا الحب ...!!! ولكن ... أقف عاجزا حائرا , متفكرا بكلامك ... واجد نفسي صامتا ... ولن أكرر سؤالي مرة اخرى ... وتذكري دائما : حاجز صمتك بأسبابه الحقيقية , هو من ... وقف شريط الذكريات عند مرحلة معينة , هو من جمد الكلمات عند حد معين ... أتشعري بمرارة كلماتي من قلبي وروحها ... اتعلمي مقدار حزني وحزن روحها ...! حقا ... لا اعلم شيئ الان ... ولا ادري ... وما بعرف ...م[/gdwl]
[/frame]
|
|
 |
|
 |
|
اخي الكريم عادل
استمحيك عذرا فلقد حاولت جاهدة تكبير خط الخاطرة ولكن عبثا ً حاولت
لا أعلم السر ّ في كون الخط صغيرا ً إلى هذا الحد ؟؟
نعود لخاطرتك الكريمة أخي عادل واسئلتك وتساؤلاتك المشروعة
في هذه الحياة هناك الكثير مما لا تجد له إجابة .. يبقى معلقا ً في فلك
التساؤل .. هناك أمورا ً خلقت لتبقى محيرة .. لا إجابة لها .. لكن هذا لا ينفي
وجودها في هذه الحياة ولكنها تبقى موضعا ً للتساؤل ؟
خاطرة رائعة أخي عادل ومن ينبض قلبه بهذه المشاعر النبيلة
والطاهرة لن تكون هذه خاطرته الأخيرة بل ستبقى خواطره تسري مسرى
الدم في الشرايين وتتدفق بتدفقها ..
دمت وسلمت أخي عادل

|
|
|
|