رد: القصيدة الومضة
[align=justify]
أخي الغالي رشيد
تحياتي
أقدم أولا القصيدة التالية لي وهي لا تبتعد عن نوع القصيدة الومضة :
فضاء
غيبتُ وجهي بين صدركِ
و السماءْ
و نشرتُ قلبي..
في فضائكِ و الفضاءْ
و إذا تواترت الحكايا
كنت بينك و المرايا..
زهرة ً..
في كوب ماءْ..
لا أدري لماذا أخي رشيد أحب هذه القصيدة .. وأذكر أنني كنت في العشرين من العمر عندما كتبت:
هذا فؤادي فاملكيهِ
حبا و شوقا إملئيهِ
إن شئت حرقا فاحرقيهِ
أو شئت عشقا فارحميهِ
قد صاده منك الهوى
فلتفعلي ما شئت فيهِ
هذا كان في العشرين من العمر .. طبعا لن أقف عند ما ذهبت إليه أنت من تعريفي لأجناس أدبية أو أنواع تصب في أجناس ، فهذا شيء متفقان عليه ومشكور على كل ما تفضلت به ..
لكن أحبّ أن أشير هنا إلى محاولتك أو محاولاتك ، ونصيحتي ألا تتردد .. اكتب .. اترك القلم ينقل ما تريد قوله ، إياك يا صاحبي أن تقيده أو تحبسه بين نعم ولا .. حين تكتمل المحاولات لك أن تحكم.. مثلا أحاول الآن أن اكتب الومضة ، أو القصيدة الومضة ، وقد دعوتها أحيانا القصيدة الوامضة على شكل السطر الواحد كما في " قيثارة الوجد " أو " القصيدة الصوفية " صدقني أخي رشيد لا أقف كثيرا عند هل ستنجح أم لا .. عليّ أن أجرب ، وقرار النجاح أو الفشل يأتي لاحقا ، وهذا شيء لا يهم ، فقد حاولت وهذا يكفيني .. لذلك اكتب ما دمت تملك أدواتك وموهبتك ، وبعدها لكل حادث حديث ..
لك حبي
سلمت
أخوك طلعت
[/align]
|