قال المتنبي إلى كليب لا تقوم الساعة إلا إذا رأيتم العجب والعجائب مسلم يقتل مسلم وأخ يقتل أخيه وأب يفعل الفاحشة في أولاده وأخ يفعل الفاحشة في أخته
هناك أمور كثيرة تحصل وتدور أحداثها خلف الجدران ولا يعلم عنها أحد سوى الله سبحانه وتعالى
سأروي لكم بعض القصص
( 1 ) الكاهن الذي عاشر بناته الثلاث لمدة ( 17 ) عاماً ولم تجرؤ الفتيات على الحديث حتى اشتكت الصغيرة إلى الأكبر فقررن إقامة دعوى قضائية على الاب
( 2 ) الأب الذي اغتصب ابنته القاصر وعمرها ( 13 ) عاماً وباعها مرتين .....
( 3 ) الرجل الذي اغتصب ابنته لمدة عشر سنوات وهي من أم فرنسية حيث أخبرت إحدى زميلاتها بالثانوية لتقوم الأخيرة بدورها بإخبار الإدارة ...
( 4 ) الأب النمساوي الوحشي الذي اغتصب ابنته لمدة ( 24 ) عاماً وقد سجنها في زنزانة كاتمة للصوت تحت الأرض وأنجبت منه ( 7 ) أولاد وكان يساعدها أثناء الولادة .....
أما عن قصة المهندس
( 5 ) مهندس يعاشر ابنته منذ 5 سنوات ويصورها عارية تجرد أحد الآباء من كافة القيم والمبادئ وافترس ابنته ذات الـ19 ربيعاً في جريمة لم ترتكب مرة واحدة.. لكنها تكررت مرات ومرات طيلة 5 سنوات ظل فيها الأب وهو مهندس يعاشر ابنته ويجبرها على تناول حبوب منع الحمل..
وطيلة هذه الفترة كانت الفتاة تلتزم الصمت بعدما رسم لها والدها طريق الدمار والإدمان بإعطائها حبوباً مخدرة حيث كان يدس لها الحبوب المخدرة في أكواب العصير لتغيب عن واقعها ثم اعتادت على معاشرة والدها وهي التي أدمنت على الخمر والمخدرات!..
الأب الذي ارتدى لباس الوحشية وتجرد من الكرامة لم يكتف بابنته بل امتدت شهوته وغريزته الحيوانية لتطال صديقة ابنته (17 عاماً) حيث كانت مع ابنته تشاركان في الأعمال الدنيئة التي تقام داخل منزله إلى جانب عدد من الفتيات الآسيويات جلبهن للعمل خادمات ولكن في الحقيقة كانت لهن وظيفة أخرى في هذه العروض.
الأب (المهندس) كانت له تصرفات غريبة فقد كانت متعته لا تكتمل إلا بتصوير ابنته وكذلك صديقتها وبقية الفتيات
حالات كثيرة تحصل في جميع المجتمعات هل السبب هو الفقر ؟؟؟؟ لا أعتقد ذلك , لأن الكثير من الفقراء يتمتعون بالشرف ويتمسكون به ويبحثون عن رزقهم بالحلال ولكن ربما التفكك الاسري والبعد عن الدين , بالإضافة لما نراه في القنوات الفضائية من انفتاح وتكنولوجيا كل ذلك له الدور القوي في هذا الإنحراف . قد يقول بعضكم كل هذه القصص أجانب وليسوا عرب ولا مسلمين فأنا اقول لكم أن بعضها عرب وقصص كثيرة تحصل عندنا نحن العرب والمسلمين وللأسف بعض القنوات الفضائية ما أن تقرأ الخبر في صحيفة عربية إلا وتسرع في نشر الخبر على قناتها
أخواتي وأخواني :
أرجوكم إذا ضاقت بكم الدنيا ... إذا شعرتم بملل من هذه الحياة ... إذا أحسستم أن البعض يبغضكم ... إذا وإذا وإذا .......... اذهبوا واجلسوا مع أولادكم وستنجلي همومكم ...... قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من كانت له بنتاً فأحسن تربيتها كانت له شفيعاً يوم القيامة لتدخله الجنة ) .
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثير من عباده
أرجو المشاركات في الرأي ماذا نفعل عندما نسمع بمثل هذه القصص التي ذكرت بعضها وما هو رأيكم الصريح