22 / 08 / 2009, 11 : 02 AM
|
رقم المشاركة : [13]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: مصر المحروسة في رمضان .. عروسة
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/65.gif');border:4px double purple;"][cell="filter:;"][align=justify]
حكيمنا الأديب الدكتور ناصر والأستاذة الغالية مرفت وحبيبة قلبي أحلى أمال وكل أهالي مصرنا الحبيبة الغالية
كل عام وأنتم بألف خير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله عليكم جميعاً بالخير واليمن والبركات وعتق الله رقابنا .. اللهم آمين
لا شك أن شهر رمضان المبارك في مدينة القاهرة له نكهة تميزه عن أي مكان آخر بروحانيته وبهجته بعد الديار المقدسة.
قضيت شهر رمضان في القاهرة من قبل لكني للأسف كنت طفلة صغيرة، وما زلت أحلم أن يمن الله سبحانه عليّ بقضاء شهر رمضان في القاهرة ذات يوم
أجمع الناس على أن عبق رمضان وأجوائه في القاهرة تمتاز عن أي مدينة أخرى وأن من يقضي شهر رمضان المبارك في قاهرة المعز يتعلق قلبه بهوى هذه المدينة العريقة في هذا الشهر الكريم تحديداً.
يؤمن أهل لبنان وكتب عن هذا عدد من المشايخ والرحالة أن مدينة طرابلس مدينة رمضانية بامتياز وأن من يدخلها في شهر رمضان يشعر بنفحات هذا الشهر الكريم ويعيش أجواءه في رحابها وينعم بها أكثر من أي مدينة أخرى في لبنان، وهذا حقيقي خصوصاً لو تابعنا الوصف وأهم الاسباب التي يرجع الرحالة في تميز هذه المدينة عن غيرها بشكل لا مجال للمقارنة فيه بغيرها..
طرابلس - لبنان أو طرابلس - الشام حسب الاسم التاريخي لها - هي المدينة الوحيدة المملوكية الطراز في كل بلاد الشام وقد تمّ الاجماع على اعتبارها صورة مصغرة ( تبعاً للحجم ) عن مدينة القاهرة بأسواقها ومساجدها وطقوس العبادة فيها ويقال بأن رمضان في طرابلس يختلف عن رمضان كل مدن بلاد الشام ويشبه فقط رمضان القاهرة، خصوصاً بغسل الطرقات ومد الحصر وحلقات الذكر والصلاة في الساحات العامة وموائد الرحمن والختمة الشريفة والزينة وأضواء المنازل كتقليد لا يتخلف عنه بيت في طرابلس حتى يبدو ليلها في رمضان شعلة من النور والحركة، طبعاً بالإضافة للبصمة التي تتميز بها بلاد الشام عامة والمدن الساحلية خاصة.
لا شك أن كل مدينة عريقة من مدن وطننا العربي لها نفحاتها الرمضانية المميزة في الشهر الفضيل، فرمضان دمشق على سبيل المثال شديد التميز خصوصاً في الأسواق الشعبية مثل سوق الحميديه وصولا إلى المسجد الأموي
ولا ننسى رمضان مدينة القدس وحكايا الرحالة عنه، فك الله أسرها وأسر المسجد الاقصى وأعادها لنا.
أما رمضاننا نحن في بلاد الاغتراب فهو عبارة عن تجديد لمشاعر الغربة في نوفسنا وحنين قاتل إلى أجواء بلادنا في الشهر الفضيل، حيث لا شيء على الإطلاق يدل على دخول الشهر الكريم إلا حين نذهب إلى المسجد.
أدعو الله سبحانه أن يمن عليّ بقضاء شهر رمضان في مدينة القاهرة الحبيبة
أما رمضانكما في الديار المقدسة نتمنى لكم فيه عمرة مقبولة وتعودان لنا بخير تحدثوننا عن رمضانكم وأرجو ألا تنسوننا من صالح الدعاء
كل عام وأنتم بخير تقبل الله منكم وأعادكم لنا سالمين
[/align][/cell][/table1][/align]
|
|
|
|