الله الله سيداتي ميساء البشتيني وناهد شما كلماتكن رائعة.. نعم التفاؤل يطغى على التشاؤم في هذا الشهر الفضيل.. والامة تمر بأدفئ ايامها فيه، والحب يسمو على الضغائن فيه، والالسن تلهج بالدعاء فيه، يتقرب الناس الى ربهم الذي صفد الشياطين من اجلهم ويتآلف البشر ويجودون بالخيرات..
ولكن في غمرة هذا الدفئ من نفحات الدهر والسمو الروحاني عند كثير من البشر هل يتذكرون آلام الامة؟ هل يدعون بالفرج لكل جائع وشريد ومحاصر؟ هل يتذكرون الاقصى المستهدف؟ هل يتذكرون العراق النازف؟ وغيرهما؟
فهل رمضان، هذه النفحة الربانية يوقظ في نفوس الصائمين الانتماء للامة بعمق اكبر؟؟! وهل سيخرجون منه افضل؟ ليس سؤال استنكار بل سؤال استفهام، سؤال الباحث حقا عما يثلج الصدر ويمني النفس بغد قريب افضل..!!
حبي ومودتي..
هلا