حــــب للـــبــيــع ...
روحها تستنشق روحي اللاهثة كنورسٍ يعرّي كل بساتين الذاكرة و يغني ...
وجعي الدافق المنساب كموج بحرٍ يلفظ بقاياك ... ، كيف سأتبّل موتي و أنتِ ملح الجراح
يا قلب ، ينصبون مشانقي في كل نبضٍ ، فلا تهدأ ... ، و انشر على لهب القصيد آهاتي
سكن الوجع جهاتي ، فاعتنقت البحر ترحالاً ، كان نبضك صاعداً من عطشي للحب و الحلم
و ها أنا أرتّق روحي بقروحي ، أما قال لي البحر ، أن عاقبة الحلم وخيمة ... ؟؟؟!!!
يا بلاغة الجرح المخضّب بدماء قلبي ، هل للمذابح نكهة يهوي على إيقاعها نبض روحي
نثرت حلمك رحيلاً مثل أوراق التعب المتساقطة من روحي ، و نثرتك في المدى ضائعة
بحجم سواد قلبك ، و سم غدرك ... ، لأبدّد وهجاً عميقاً قد أتى ينسج الوجع المسافر
مع قوافل أبداً لا ترجع ...
أخبريني ... كم من محرقة ، و كم من مشنقة ، تشبع شغف تلك العيون تجتّر الدموع
و تحتوي رمق الخداع ...
يا صغيرة ... لا تنتظري النداء ، فقد أذنت لسيّاف الخرافة ، أن يجّز من روحي نبضك
ماهر عمر
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|