أحبائي يتجدد اللقاء معكم كل يوم من أيام هذا الشهر الفضيل شهر رمضان
اليوم الثلاثاء رابع يوم من أيام رمضان ! !!!!!!
سبحان الله أمس بدأ رمضان ماذا فعلنا في الأيام السابقة اللهم يتقبل منا ومنكم
اليوم سمعت برنامجاً في المذياع عن حلقات المساجد التي تُقام الآن من قبل المشرفين والدعاة والشيوخ وتقام فيها المحاضرات والمسابقات
وكما تعودنا في أي مناسبة دينية نقوم بتوزيع الأشرطة والكتب الدينية على الموجودين , ولكن الشيء الملفت للنظر أن الشيخ الذي كان يتحدث عن ذلك قال : لماذا لا نغير عادة توزيع الكتب والأشرطة الدينية ويستعاض عنها بتوزيع كوبونات مثلاً للعلاج مجاني في أحد المستوصفات أو دورة تدريبية مثلاً في الكمبيوتر أو كذا وكذا وكذا .... وعلل ذلك أن الشباب لا يقرأ ولا يهتم إلا بمثل هذه الأمور فنحن بذلك نشجعهم على حضور مثل هذه الحلقات في المساجد .. صدق والله فيما قال أعجبني ذلك كثيراً
اليوم مرَّ بسلام والحمد لله لم نشعر بالعطش ولا الجوع
بالنسبة لما طرحه الأستاذ حسن أشكرك على كلامك المشجع ولكن بالنسبة للملف يوميات رمضانية الأستاذة هدى هي مَنْ قامت بفتحه فقد عودتنا في كل مرة مفاجئة لنا , جزاها الله خيراً وبالنسبة لموضوع الذين يغضبون ويفسدون صيامهم , أعتقد هم أكثر المدخنيين فهم لا يستطيعون السيطرة على انفعالاتهم ينسوون أن الصوم يهذب النفس والأخلاق وقد يكون ضعف الإيمان فهم يصومون لأنه فرض عليهم , يصومون عن معدهم فقط ويطلقون للسانهم العنان , فصدقاً قراءة القرآن تهدئ الأعصاب وتريح القلب أيضاً
فالصوم جنة .. (وردت هذه الجملة في عدة أحاديث عن عدد من الصحابة منها: عن أبي هريرة في الصحيحين). أي درعًا واقية من الإثم في الدنيا، ومن النار في الآخرة، تقي الإنسان من المرض النفسي لأنه يعود الانسان على الصبر .. ولا غَرْو أن سَمَّى النبي صلى الله عليه وسلم شهر رمضان: (شهر الصبر)، وجاء في الحديث: "صوم شهر الصبر، وثلاثة أيام من كل شهر، يذهبن وحَر الصدر" (رواه البزار عن علي وابن عباس، والطبراني والبغوي عن النمر بن تولب، كما في صحيح الجامع الصغير -3804. ومعنى "وَحَر الصدر": أي غِشَّه ووساوسه، وقيل: الحقد والغيظ وقيل غيره)..
اللهم حسن الخاتمة وتقبل الله منا ومنكم صيام الشهر الفضيل
لنا عودة إن شاء الله في اليوم الخامس