 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب |
 |
|
|
|
|
|
|
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif');border:4px double purple;"][cell="filter:;"][align=justify]
الأخت الغالية الحبيبة الزجالة الأستاذة ناجية عامر
كنت أتابع الحوار الشيّق معك باهتمام بالغ لكني وأنت عزيزة عليّ جداً أصارحك، لم أشأ أن أزيد في الأسئلة لأني أعرف قدر المشقة الإضافية على السيدات العاملات في هذا الشهر الكريم خصوصاً وأنه سبق وأجري معي حوارا خلال شهر رمضان، حقيقة وليسمح لي الاخوة الرجال صرحت أكثر من مرة أن الرجل ينعم بروحانية الشهر الكريم والتفرغ للعبادة والتأمل ويجد متسع من الوقت لشؤونه في حين تجد المرأة نفسها محرومة من هذا، سجينة المطبخ أكثر من أي شهر آخر تحاول جاهدة أن تقتطع وقتا لقيام الليل وهي مرهقة تكاد لا تستطيع الوقوف على قدميها وهذا يحيلنا إلى سؤال خصوصاً وأن شاعرنا المبدع الأستاذ يسين عرعار تحدث عن المطبخ:
كيف ولماذا يزداد الاهتمام بتقديم المزيد من ألوان وأصناف الطعام في هذا الشهر ولماذا حولناه إلى شهر الإسراف بتناول الطعام؟؟
كان في نيتي فعلاً أن أفتح ملفاً عن المائدة الرمضانية ولكن وفق السنة، بمعنى كيف نتعلم من جديد أن نعود بالمائدة الرمضانية إلى سنة السلف الصالح والأصل في مغزى الصيام، صيام النهار دون إثقال المعدة مساءاً والإسراف في تناول الطعام وكثرة الأصناف والحلويات منه حتى نستفيد من معاني وفوائد الصيام للجسم والروح ومنه حتى يُترك للنساء فسحة كافية من الوقت للعبادة والتأمل في روحانية الشهر الفضيل أسوة بالرجال، والرسول صلى الله عليه وسلم وضع لنا أكثر من قاعدة ذهبية في هذا الشأن لرمضان خاصة ولمختلف أيام السنة عامة.
صديقتي أستاذة ناجية..
في ختام هذا الحوار الشيق معك لن أسألك لكني سأتحدث عنك
عرفت الأستاذة ناجية عامر منذ انتسابها وإلى أن أصبحت أختاً عزيزة لنا جميعاً وابنة بارّة لنور الأدب..
إنسانة نقية طيبة متسامحة لا يمكن إلا وأن يتفق الجميع بلا استثناء على محبتها لأنها صافية كالماء العذب الزلال، تقية نقية متواضعة لينة المعشر محبة ووفية، موهبتها الزجلية واضحة حسها الديني والوطني عالي وصادق وجميل..
إنسانة.. إنسانة جداً وأنا أحب الإنسان الحقيقي الذي تتجسد فيه قيم ومعاني الإنسانية بصدق ولهذا أرى الأستاذة ناجية فيها مواصفات الأديب الحقيقي بقيمه ومبادئه وإنسانيته بالإضافة لإبداعه وأتوقع لها مستقبلا مشرقاً في عالم الإبداع الزجلي ولا يسعني هنا إلا أن أشكر الشاعر المبدع الأستاذ يسين عرعار الذي استطاع بحسه الأدبي أن يلتقط عند الأستاذة ناجية بالإضافة لإبداعها الأدبي هذا الحس الإنساني النبيل في شخصيتها وأن يسلط الضوء على هذه الإنسانة الرائعة إبداعياً وإنسانيا..
حقيقة أستاذة ناجية أنا أحبك جداً وأحترمك وأحترم إبداعك وروحك الصافية الجميلة وكل ما أتمناه أن تختمي لنا بقصيدة زجلية
لك ولمغربنا الحبيب كل الحب
[/align][/cell][/table1][/align]
|
|
 |
|
 |
|
عزيزتي الغالية الأديبة هدى الخطيب
ممتنة لك أختي على ثنائك و لطفك ونبلك، و أشكرك جزيل الشكر على متابعتك الحوار
أخجلت تواضعي أستاذتي الكريمة بمدحك لي، سررت بمعرفتك و صحبتك النقية أختي و شرفني وجودي بينكم و بين اخواني و أخواتي في نور الأدب أعضاءا و قائمين عليه
أختي العزيزة الأديبة هدى أحب فيك كثيرا شخصيتك القوية، فكرك الساطع، ثقافتك الواسعة، نقاؤك، تقاؤك، صدقك، انسانيتك و وطنيتك.
لا أخفي عليك غاليتي الأستاذة هدى أنني حرمت هذا الأسبوع من أدء صلاة العشاء و التراويح جماعة في المسجد نظرا لضيق الوقت، نحن السيدات ليس لنا الاختيار في أن ندخل المطبخ أو لا ندخله مثل الرجال، نحضر الأكل أبينا أم كرهنا رغم تحملنا لمسؤوليات أخرى غير مسؤولية البيت و الزوج و الأطفال، نتمنى من الله أن يقدرنا عليها. كما جاء في تدخلك أستاذتي الفاضلة أن الرجل ينعم بروحانية رمضان و يؤدي االصلاة في و قتها أما المرأة تبقى سجينة المطبخ تجمع الصلوات وتؤديها في وقت واحد.
أحييك أختي الأديبة هدى و أشكرك على تعبك في تخصيص هذه المساحة الشاسعة لاستضافة الأدباء و المبدعين من كل البلدان العربية رغم بعد المسافات و اختلاف الموقع الجغرافي جعله الله في ميزان حسناتك، تحيتي موصولة للشاعر الكبير المضيف يسين عرعار، أشكره من كل قلبي على جميل تواصله.
و هذه أبيات زجلية من المغرب أهديها لك أختي و لمحاوري يسين و لكل أعضاء نور الأدب
ارجع لوكرك يا لوليد
ولد ليا بنية و زيدني وليد
عمر ما تباقش فريد
لا تسرج العود و تهجرني
ف يد العدو
تسمح فيا وتخليني
لا تطوي الخيمة
لا تقلع الوتاد
تغيب عليا دقيقة
الدنيا ف عيني تسواد
غامر و قاوم
زيد ل قدام
و لا تشاءم
راها بلادك و أرضك
أرض الأسلاف و الجدود
لا تخلي كرمها للعدو
به تجود
يغرف منو، و كل يوم
ليها يعود
ارجع لوكرك يا لوليد
ولد ليا بنية و زيدني وليد
عمر ما تبقاش فريد
كتبتها مباشرة على صفحة النت، أتمنى أن تروقكم
تحياتي
ناجية عامر