رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
قبلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الجمعة 25-1-2008، دعوة وجهتها مصر لعقد محادثات مع حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة لحسم الانقسام الفلسطيني.
وقال رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل إنه، وكل أشقائه في قيادة حماس، يرحبون بالمشاركة وسيسعون إلى أن يكلل الحوار بالنجاح.
وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد أعلن أن بلاده على استعداد لاستئناف وساطتها بين الحركتين للتوصل إلى توافق فلسطيني. وقال مبارك في تصريحات تنشرها غدا صحيفة "الأسبوع" الأسبوعية المستقلة إن الخلافات بين فتح وحماس "لا تضعف الموقف الفلسطيني فحسب، بل تضعف المفاوض العربي الذي يسعى من أجل إيجاد حل للقضية الفلسطينية بالاتفاق مع الأطراف الدولية".
وأكد "أن مصر التي سبق أن أرسلت وفدا أمنيا ظل يتابع الأوضاع على الساحة الفلسطينية مستعدة دوما للقيام بدورها لتضميد الجراح بين الأشقاء الفلسطينيين، ضمانا لوحدتهم وحفاظا على قضيتهم". وأضاف "أن مصر ليست طرفا في أية خلافات فلسطينية-فلسطينية، ونحن نرفض الزج بمصر في هذه الخلافات، بل نسعى إلى التوفيق حتى لا تتبدد الآمال في تحقيق السلام, ووقف الحصار الذي يعانى منه الفلسطينيون".
|