[رشيد الميموني]

في غمرة الصيام و التبتل و التضرع إلى الخالق .. تعود الذكرى بالأذهان إلى ما حققه المسلمون من انتصارات باهرة في هذا الشهر المبارك.
و أنا أتصفح ملف الجغرافية العربية وما قدمته ميساء من حقائق تاريخية هامة ، تبين لي كم نالت قدسنا من السهو إن لم أقل من الإهمال وهي التي يحتفل بها هذا العام كعاصمة للثقافة العربية ..
أضعف الإيمان أن تظل القدس في ذاكرتنا .. وفي قلوبنا .. وأن نعمل على ذكرها في كل محفل ومقام ..
لنكتب قصصا و ننظم شعرا و نحرر خواطر و نغرس في نفوس البراعم حب القدس حتى تتوارثه الأجيال .. لأن أخطر ما يحدق بالقدس إلى جانب عملية التهويد .. النسيان ..
محبتي ..