عمي العزيز الأستاذ الفاضل طلعت حفظك الله...
لن أتردد بكتابة كلمات عشقِ فتاة لأبيها ، فالحنان الذي يملأ عينيك ، ودفء الأبوّة الذي يسكن نبرة صوتك ، معاً يرسمان منك أباً ومربياً بابداع! ولتسل من شئت من أهلي ليخبرونك عن مقدار محبتي واحترامي لك.
كنت أعتقد أننـي سأُبدِع في رسم كلماتي لكَ أنتَ بالذات ، لكن ترحيبك الغير اعتيادي - كما هو أنت - شلّ قلمي ، أو لِنقُل أحدث فيه عجزاً مؤقتاً ، فبات من الصعب أن أُفصِح عمّا أكنّه لك من محبة واحترام على طريقتـي الخاصة.
لن أُطيل كيلا أسلب كلماتي قوة وصدق معانيها ، ولكننـي أودّ أن أشكرك من قلبـي وعقلي وعيناي على كلماتك الرقيقة التـي سحرتنـي وأخجلتنـي.
تحياتي لك ،
أقرّ الله عينك بأبنائك وبناتك ، ولِتكن أماني احداهن.