رد: الأديبة المبدعة - لبنى ياسين- في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
الفاضلة
لبنى ياسين
تحية متجددة ومتواصلة مع تواصل الحوار الراقي بفضل إجاباتك الراقية الوافية ...
أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل المتدخلين بأسئلتهم لتوسيع دائرة الحوار خاصة الأستاذ
طلعت سقيرق الذي غاص في أعماق العملية الإبداعية لدى الأدبية لبنى ياسين على
مستويات كثيرة من نصوصها القصصية ... ونأمل منه المزيد من الأسئلة ...
وأتقدم للشاعر محمد نحال بأبلغ تشكراتي على كلمته الترحيبية بالأديبة لبنى ياسين...
و جميلة جدا مداخلة الأستاذة ميساء البشيتي حول الأدب الساخر ...
أعود إلى الأديبة لبنى ياسين بشيء من الأسئلة ...
1 - وردت في إجاباتك عن أسئلة الأديب طلعت سقيرق العبارة ...
( وبأي حال فالفكرة عندما تباغتك تحضر أدواتها معها، ونادراً ما تترك
لك القرار، ذلك أن الديمقراطية ليست من طبع الأفكار الخلاقة التي
تفرض حضورها وأدواتها ومفرداتها وأدق تفاصيلها على صاحبها. ) .
- هل يمكن أن تسيطر الفكرة على القاص داخل الفضاء القصصي بعد مجيئها المباغت
و تحجب أو تمنع شيئا من حريته و ديمقراطيته مع أنه صانع أحداث القصة والفكرة في
قبضة يده لحظة الكتابة ؟
2 - أنت درست الفن التشكيلي وهو فن قائم بذاته له آفاقه و مجالاته المختلفة وجمهوره الخاص
ولا أقول الواسع .... و القصة فن عملاق تعتني بالمحور الأساس في البحث عن حلول لمشكلة
تضمنتها الفكرة الأساسة دون إهمال المحاور الأخرى ... والبطل عادة هو العنصر الفعال في
إحداث القرار الداخلي لمسار القصة ويبقى القاص خارج رقعة القصة إذا اعتنى بالشخوص
في ( حركية الإبداع ) الذي يبحث عنه ويجسده ...
- إلى أي مدى وظفت لبنى ياسين الفن التشكيلي في رسم حركية الإبداع
و تجسيد معالم الشخصية المحورية ( البطل ) و الشخوص الأخرى ؟.
- ما أبعاد و عناصر القصة الموفقة حسب رأي الأديبة لبنى ياسين و تجربتها القصصية ؟.
- هل لك أن تدرجي لنا نموذج قصة قصيرة جدا من إبداعاتك ؟.
3 - وردت العبارة في إجابتك عن سؤال الأديبة هلا عكاري
( أما عن إقبال الناس على قراءة الشعر، فبشكل عام لا يعتبر الشعب العربي قارئاً ، ولكن
لا يخلو الأمر من متذوقين ومهتمين، وإلا لما تطور الشعر وتغير..ولاندثر عبر الزمن.).
- على حد تعبيركم من خلال هذا الكلام الجميل الذي أوافقك الرأي فيه... ما مستقبل القصيدة العربية ؟ .
- هل ترين أن الموسيقى سرقت أوتار الأذن السماعة وأغبرت منمنمات القراءة التأملية والتحليلية لتصير
القصيدة مجرد جنون فوق النوتات و معزوفة للرقص والترفيه لا للمزج بين الفنين ..الموسيقى و الشعر ؟
- هناك من يطرب لكلمات نزار قباني بصوت ماجدة الرومي و كاظم الساهر و غيرهما
و لا يستطيع مؤانسة القصيدة في الديوان للحظة واحدة ومن هنا جاء على حد تعبير
أحدهم ( أن شهرة الكثير من الشعراء موقوفة نوعا ما على فن الموسيقى )....
ما تعليق الأديبة لبنى ياسين ؟
***********
تحياتي و تقديري
|