عرض مشاركة واحدة
قديم 03 / 09 / 2009, 29 : 01 AM   رقم المشاركة : [1]
مريم ابراهيم الاحمداني
كاتب نور أدبي

 الصورة الرمزية مريم ابراهيم الاحمداني
 





مريم ابراهيم الاحمداني is a splendid one to beholdمريم ابراهيم الاحمداني is a splendid one to beholdمريم ابراهيم الاحمداني is a splendid one to beholdمريم ابراهيم الاحمداني is a splendid one to beholdمريم ابراهيم الاحمداني is a splendid one to beholdمريم ابراهيم الاحمداني is a splendid one to beholdمريم ابراهيم الاحمداني is a splendid one to behold

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

isl وقفات مع حديث من صام رمضان ايمانا واحتسابا.

[align=justify]عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيمانا و احتسابا، غُفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه الشيخان
غريب الحديث :

إيماناً : المراد بالإيمان: الاعتقاد بفرضية صوم رمضان.
احتساباً : الاحتساب هو طلب الأجر و رجاء الثواب من الله تعالى.
اضاءات الحديث :
1. قوله صلى الله عليه و سلم: (من صام رمضان) صيغة من صيغ العموم، فيعم كل من صام رمضان رجلاً أو امرأة.

2. قال الحافظ ابن حجرفي ” فتح الباري“ : ’’ المراد بالإيمان: الاعتقاد بفرضية صومه..و بالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى. و قال الخطابي: احتسابا أي: عزيمة، وهو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه طيبة نفسه بذلك غير مستثقل لصيامه ولا مستطيل لأيامه .

3. قال الإمام النووي:معنى إيماناً: تصديقاً بأنه حق مقتصد فضيلته، و معنىً، أنه يريد الله تعالى لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص .

4. قوله: (غفر له ما تقدم من ذنبه) هذا هو جواب الشرط؛ فمن صام رمضان على الوجه المطلوب شرعاً مؤمنا بالله و بما فرضه الله عليه و منه عبادة الصيام، و محتسباً للثواب و الأجرمن الله، فإن المرجو من الله أن يغفر له ما تقدم من ذنوبه.

5.جاء في رواية عند أحمد زيادة: (غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر). و لكن هذه الزيادة شاذة، كما قال الشيخ شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند: “رواه أحمد بإسنادين الأول حسن، والثاني مرسل ضعيف. ثم زيادة: “وما تأخر” شاذة تفرد بها حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو“.

6. ذكر في الحديث أن الصيام يكفر الله به ما تقدم من الذنوب ، فهل المقصود بتكفير الذنوب أنه يكفر الذنوب جميعاً صغائر و كبائر، أم الصغائر فقط؟،و كذلك بقية النصوص التي فيها الإشارة إلى مغفرة ما تقدم من الذنوب..

المعلوم من كلام أهل العلم: أنه لا تُكفَّر سوى الصغائر.و أما الكبائر فلابد لها من التوبة و حكى ابن عبد البر في كتابه: “التمهيد” إجماع المسلمين على ذلك، و استدل عليه بأحاديث منها ماجاء في الصحيحين من قوله صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، و رمضان إلى رمضان؛ مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر)...

"فوفقنا الله جميعا الى ما يحب و يرضى"[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مريم ابراهيم الاحمداني
 


من واجب الناس أن يتوبوا لكن ترك الذنوب اوجب
والدهر فى صرفه عجيب وغفلة الناس عنه اعجب
والصبر فى النائبات صعب لكن فوات الثواب أصعب
وكل ماترجىقريب والوقت من دون ذلك اقر
ب





التعديل الأخير تم بواسطة مازن شما ; 15 / 09 / 2009 الساعة 28 : 12 AM.
مريم ابراهيم الاحمداني غير متصل   رد مع اقتباس