رد: درّة فلسطين ياسمين شملاوي طفلةٌ تكتبُ بأصابع الوطن
اسم سيكون له حضوره الكبير ، وبصمته الرائعة ، فانتبهوا لهذه الدرة جيدا ، فهي تستحق منا جميعا أن نحيطها بقلوبنا وعيوننا ونبضنا ..
هو مسك الختام .. ذلك الذي آلت إليه نهاية مقالك النقدي ، أخي الغالي ، حول درة فلسطين ، الياسمين كما يحلو لها أن تذيل كل مقال تكتبه .
الأروع في هذا المقال ، هو أنه جعلني أعايشه كلمة كلمة ، وحرفا حرفا ، لأجد كل كلمة و كل حرف ينبض بالحياة .. يتوهج و يتألق كلما أوغلت في قراءة سيرة هذه الدرة الفريدة .. مما جعلني أقترب كثيرا من شخصيتها و ألامس معايشتها اليومية لكل ما يحدث في فلسطين التي حملت همها وهي لا تزال ترتع في صباها البريء ..
نعم ، نحس بأنفسنا محكومين بأن ننتبه لهذه الدرة .. ولم تجانب الصواب أخي حين قلت إنها تستحق منا أن نحيطها بقلوبنا و عيوننا و نبضنا ..وسيكون شرفا لنا أن تستوعب قلوبنا هذه الدرة وتحضنها عيوننا ويكون نبضنا على إيقاع أناملها و هي تسكب أعذب الكلمات و اشهاها مادمت هذه الأنامل ، كما تفضلت أخي بالقول ، هي أنامل الوطن ..
طوبى لأرض تحضن هذه الدرة ..
وطوبى لأنامل تستهل نعومتها بحمل هموم الوطن و ما هو أشد وطأ على النفوس .
ولله ذر الصلب و الرحم اللذين أنجبا هذه الدرة الفذة ..
ممتن لك أخي الغالي على أنك فتحت الباب على مصراعيه لنقول و نكتب نزرا يسيرا ، هو اقل بكثير مما تستحقه الياسمين ..
بكل الحب .
|