عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 09 / 2009, 08 : 01 AM   رقم المشاركة : [1]
د. ناصر شافعي
كاتب نور أدبي مشرق ومشرف سابق رئيس قسم العيادة الطبية في نور الأدب (انتقل إلى رحمة الله)

 الصورة الرمزية د. ناصر شافعي
 





د. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

الكاتب و الأديب .. وأدب النص و الحديث

الكاتب و الأديب .. وأدب النص و الحديث
د. ناصر شافعي

إنه حمل ثقيل يقع على عاتق كل كاتب و أديب .. وهو أمانة الكلمة .

الأمانة هنا هي أغلى من أثمن كنوز الأرض ..

الكلمة للكاتب و الأديب هى الأمانة .. والأمانة هى الكلمة الحق ، الصادقة ، الهادفة ، الواعية .. وليست الكلمة الشاردة ، الزائفة ، الخادعة .
الكلمة مهما صيغت نثراً أو شعراً .. وكيفما نُظمت مقالاً أو نصاً أدبياً .. يجب أن يقدرها الكاتب و يرعاها ويمنحها الصفات الكريمة التي تخدم هدفه في فائدة القارئ و إمتاعه .. يفكر فيها و يمحصها قبل أن ينظمها و ينشرها ..

لا للكلمة الخادعة التي يريد بها الكاتب شهرته وعلو مكانه .. بحثاً عن التفرد أو التميز أو الإبداع الزائف .. بصرف النظر عن محتواها و إسلوب سردها !

الكلمة الطيبة الهادفة .. يمكن أن ترفع من شأن الكاتب وتبعث في نفس القارئ الإعزاز و التقدير و الإحترام لكاتبها .. أما الكلمة الخبيثة أو الجاهلة فيمكن أن تحط من قدر ومكانة من يسطرها و ينشرها ..

القارئ الواعي ، ناضج الفكر ، راجح العقل ، يستطيع أن يميز بسهولة بين الكلمة الصادقة الهادفة الإيجابية ، و بين الكلمة الزائفة المصطنعة السلبية .

الكلمة الإيجابية الفعالة هى الكلمة الصادقة .. الكلمة الحق .. الكلمة الواعية النافعة .. المحفزة للإبداع .. المثبتة للعلم و المعرفة ..

الكلمة هي الضمير الحي المتحدث بإسم كاتبها .. وهي الفكر الواعي اليقظ المعبر عن ناشرها .

الكلمة النافعة هي السلاح القوي الفعّال لردع الأفكار الإنهزامية و الأفكار السودوية والأهداف غير السوية الانحرافية .

كلمة الأديب إن أراد أن تكون كلمة أدبية ، لابد وأن تشملها الفكرة و الهدف .. الفكرة الواعية الناضجة ، الهادفة للصلاح و الإصلاح .
و أن ينتهج الأديب في سبيل توصيل هذا الهدف ، وهذه الفكرة الأسلوب الأدبي المتأدب ، البعيد عن الزيف و التطاول والأكاذيب و التشهير ..

كلمة الكاتب – إذا أراد أن يكون أديباً – يجب أن تتحلى بالأدب الشديد مع الذات الإلهية العظيمة ، ومع الرسل و الأنبياء رضوان الله عليهم جميعاً .. وألا تتجاوز حدود الأدب بدواعي التوضيح .. و بدافع التشخيص و التلميح .. من أجل الشهرة و التصفيق . هل بهذا النهج يصبح الكاتب أديباً مبدعاً .. ام كاتباً متجاوزاً ؟؟ .. ينشر البعض قصصاً تخيلية زائفة عن الأنبياء .. وعن التفاوض والندية مع الله ( العلي القدير ).. ويدمج فيها أحداثاً وهمية ، وكأنها وقائع فعلية !! .. ثم يدعي أنها ليست قصصاً دينية .. و انها شخوص رمزية !!

لا أدعي بهذا المقال أنني أديباً متميزاً .. أو ناقداً متفرداً .. بل أنا قارئاً واعياً لكل ما يقع عليه بصري وبصيرتي .. و ما يفهمه عقلي و ما يدركه فكري و وجداني .. وما ترتاح له روحي و عقيدتي .

تحياتي . د. ناصر شافعي

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع د. ناصر شافعي
 [SIGPIC][/SIGPIC]
فقيد نور الأدب رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
د. ناصر شافعي غير متصل   رد مع اقتباس