[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الأخ الغالي الأستاذ رشيد
الحقيقة أن أجمل ما في العيد هو التكبير، منذ أن كنت صغيرة أنتظر صباح العيد لأسمع تكبير العيد بلهفة ما بعدها لهفة وما زلت حتى الآن، طبعاً في الغربة نسجل نحن التكبير إما عن التلفزيون السعودي أو عن الانترنيت لنستمع إليه.
أول مرة في صباح العيد هنا قبل وصول الفضائيات ذهبت لصلاة العيد في المسجد وحين بدأ التكبير وجدت نفسي أبكي من شدة التأثر والفرح وكأن روحي ردت لي، الحرمان من هذه الأجواء يبقى صعب جداً على أي مغترب.
التكبير ترجمة حرفية لما نشعر به كمسلمين موحدين ودمنا يلهج ويسبح به طوال الوقت وما أروعه حين يتناغم اللسان والسمع مع الروح والدم في التكبير والتهليل والثناء على الله سبحانه، إنه للروح كالماء العذب البارد للجسد بعد طول عطش
أشكرك من كل قلبي وكل عام وأنت واسرتك بألف خير
[/align][/cell][/table1][/align]