21 / 09 / 2009, 41 : 12 AM
|
رقم المشاركة : [5]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: تكبير العيد من الحرم المكّي
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الأخت الحبيبة والغالية الأستاذة بوران
كل عام وأنت والأهل جميعاً بألف خير وصحة وعافية بإذن الله أعاده الله عليكم باليمن والبركات
أدعو الله سبحانه أن يستجيب لنا ويحقق أمنياتنا بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك معاً
اللهم آمين..اللهم آمين
ذكرتني بصباح العيد في بلادنا وروعته، وكيف كنا نذهب لزيارة قبور والدي وجديّ وجدتي رحمهم الله ووالديك وأجدادك وكل أمواتنا، كانت تأخذني مربيتنا ظريفة رحمها الله وأسكنها فسيح جناته ونذهب في الصباح الباكر جداً والدنيا ظلام حتى نعود قبل صلاة العيد وشروق الشمس ومن ضمن الطقوس طبعاً في طريق العودة شراء ما يعرف بكعك العيد، والمقبرة في مثل ذلك الوقت تعج بالزوار والقبور كلها نظيفة ويعلوها جديد وناضر الآس والجريد ، ويقال أن هذه العادة يختص بها أهالي بلاد الشام ومصر فيما أظن أيضاً والله أعلم.
بالطبع غاليتي كما عبرت أعلاه في ردي على الأستاذ رشيد: " التكبير ترجمة حرفية لما نشعر به كمسلمين موحدين ودمنا يلهج ويسبح به طوال الوقت وما أروعه حين يتناغم اللسان والسمع مع الروح والدم في التكبير والتهليل والثناء على الله سبحانه، إنه للروح كالماء العذب البارد للجسد بعد طول عطش"
أرواحنا تحتاج التكبير والتهليل وتفرح به كل جوارحنا
لا إله إلا الله وحده ولا نعبد إلا إياه
لا يوجد أروع من ذكر الله غذاء ودواء للأرواح والنفوس تغسلها وتجدد إيمانها
التكبير أولاً هو العيد ورمز العيد ثم يليه صلة الرحم، وسيبقى بإذن الله
وكل عام وأنت يا حبيبتي بألف خير
[/align][/cell][/table1][/align]
|
|
|
|