عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 09 / 2009, 50 : 05 AM   رقم المشاركة : [5]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

Momayz رد: الخواطر والأفكار مبدأ كل علم نظري

الأستاذ الفاضل نجم الدين / حفظك الله

رائع ما خطته يداك

ومن المعلوم أن إصلاح الخواطر أسهل من إصلاح الأفكار, وإصلاح الأفكار أسهل من إصلاح الإرادات, وإصلاح الإرادات أسهل من تدارك فساد العمل, وتداركه أسهل من قطع العوائد. فأنفع الدواء أن تشغل نفسك بالفكر فيما يعنيك دون ما لا يعنيك, فالفكر في ما لا يعني باب كل شر, ومن فكّر فيما لا يعنيه, فاته ما يعنيه, واشتغل عن أنفع الأشياء له بما ما لا منفعة له فيه, فالفكر والخواطر, والإرادة والهمة أحق شيء بإصلاحه من نفسك, فان هذه خاصتك وحقيقتك التي تبتعد بها أو تقرب بها من إلهك ومعبودك الذي لا سعادة لك إلا في قربه ورضاه عنك, وكل الشقاء في بعدك عنه وسخطه عليك, ومن كان في خواطره ومجالات فكره دنيئا خسيسا لم يكن في سائر أمره إلا كذلك.

وإياك أن تمكّن الشيطان من بيت أفكارك وإراداتك, فانه يفسدها عليك فسادا يصعب تداركه, ويلقي إليك أنواع الوساوس والأفكار المضرّة, ويحول بينك وبين الفكر فيما ينفعك, وأنت الذي أعنته على نفسك, بتمكينه من قلبك وخواطرك فملكها عليك. فمثلك معه مثال صاحب رحى يطحن فيها جيّد الحبوب, فأتاه شخص معه حمل تراب وبعر فحم وغثاء ليطحنه في طاحونه, فان طرده ولم يمكنه من إلقاء ما معه في الطاحون استمر على طحن ما ينفعه, وان مكّنه من إلقاء ذلك في الطاحون أفسد ما فيها من الحب وخرج الطحين كله فاسدا.

اللهم ابعد عنا شياطين الأنس وشياطين الجن
حكم ونصائح رائعة
جزاك الله خيراً وجعل لك ذلك في ميزان حسناتك
دمت بخير


توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس