29 / 09 / 2009, 33 : 06 AM
|
رقم المشاركة : [11]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: إلى صديقتي الأديبة الصحفية أندريا لورنز التي رحلت بتاريخ 22 أيلول / سبتمبر 2009
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/60.gif');border:4px inset black;"][cell="filter:;"][align=justify]
الصديقة والزميلة الغالية الأستاذة نصيرة..
أشكرك من كل قلبي بداية على رثاء أندريا وملفات التعزية التي تفضلت بإنشاءهما باللغة العربية وباللغة الانكليزية كما أشكرك على هذا التعاطف الإنساني والكلمات الجميلة
الشعور بالفقدان والحنين والخسارة أحاسيس مرّة لا يمكن أن تبرحنا لكننا مع الوقت نستطيع أن نمتص الأحزان ونسلّم بالأمر الواقع ليس إلاّ ، ما دام كل من ولد سيموت..
أندريا عزيزة عليّ جداً وخسارتي لها كصديقة جسيمة ومن الصعب جداً ألا تترك فراغاً هائلا في مدينة مشاعري وأحزاني خصوصاً وأن كم الذكريات بيننا كبير وسنوات الصداقة طويلة جداً وهي وأنا امتزجنا جداً فهي أخذت مني وأنا أخذت منها..
رائعة راقية رقيقة ونبيلة، يكفيها أنها لم تخذل صداقتي واعتزازي بها يوماً، في كل الأمور والشؤون شخصية كانت أم وطنية كانت مواقفها وردود أفعالها دائماً أفضل مما أتمنى وأتوسم فيها وكانت أهلاً لأن أعتز بها وبصداقتها أمام نفسي وعروبتي وأمام معارفي..
نعم الصديقة.. نعم الإنسانة.. حقيقة نحن نكتسب أصدقاء ولكن لكل صديق مساحة تبنى عليها هذه الصداقة بكل خصوصيتها والذي يرحل في قلوبنا يبقى كما هو ومكانه يظل شاغراً لا يمكن أن يأخذه أحد، يمكن أن نكتسب أصدقاءا بغاية الروعة ولكن لا يمكن أبداً أن نستبدل صديق بصديق فلكل مكانته الخاصة به هو فقط.
سأكمل إن شاء الله من خلال الرد على هذه المداخلات الإنسانية الكريمة على بعض جوانب في شخصية أندريا لأني بالفعل أود أن تتعرفوا عليها أكثر، هي كانت تتمنى أن تتعرف بنفسها على جميع الزملاء في نور الأدب لكن المرض لم يتح لها مثل هذه المساحة، لقد عانت كثيراً لكنها كانت أكثر وداعة وحب من أن تشعر أي ممن يحبها بآلامها وتمزح وتضحك وتكابر وهي في قمة الألم.
دمت غاليتي وسلمت
[/align][/cell][/table1][/align]
|
|
|
|