[ناجية عامر]

[align=center]
الأستاذة الغالية نصيرة، مساء النور

شكرا لك أختي على هذا الموضوع الذي اهتزت له النفوس و الذي لفت أنظار الرأي العام ليقول كلمته في حق الطفلة القاصر و تعرضها لشتى أنواع التعذيب من طرف مشغلتها و زوجها المجرم، المثقف و الدارس للقانون ليطبقه في الحكم بالعدل بين الأظناء الذين يتماثلون أمامه كقاضي شاب يدرك ما نهاية مرتكبي مثل هذه الجرائم الشنعاء، الا أنه سوت له نفسه و خضع لأوامر زوجته في تعذيب الصغيرة زينب عدة مرات. نحن كرأي عام و كمغاربة غيورين على وطننا و سمعة بلدنا، نريد أن لا يخضع القضاء للمحسوبية و الزبونية و أن ينال الظنين و زوجته ما يستحقانه من عقوبات زجرية لكي لا تتكرر مثل هذه الجرائم في حق خادمات البيوت.

كل يوم أختي نصيرة ننتظر بفارغ الصبر ما جديد قضية الصغيرة زينب، نتمنى انصافها و الأخذ بيدها

دمت بألف خير
[/align]