عرض مشاركة واحدة
قديم 30 / 09 / 2009, 46 : 08 AM   رقم المشاركة : [4]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: ضرب الأطفال .......لمستقبل أفضل أم لتدمير الأحلام؟؟؟


الأستاذ الفاضل حمزة / حفظك الله

مشكلة ضرب الأطفال هي بحد ذاتها قضية هامة ونحن بأمس الحاجة لمناقشتها

فالثواب والعقاب من أهم عوامل التربية و لقد وصانا الرسول الكريم حين قال ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر) ولكن لا يقصد بذلك تشويه الطفل بالضرب فالكثير من يستشهد بأقوال الرسول الكريم دون أخذ المعنى الحقيقي للحديث فهذا الحديث صحيح أو إسنادها صحيح وما في حكمها وأيضاً هذا الحديث ضعيف أو إسنادها ضعيف وما في حكمها
فلماذا لا يدرك كل من الأب والأم أن الطفل الذي يخطئ وتبدأ سلطتهما الأبوية بالضرب ربما هما السبب الأول في ارتكابه الخطأ إن الإسلام يعطي الوالدين حق توجيه الأبناء وتأديبهم وتربيتهم حسب الشرع , وأن الفيلسوف الإسلامي الغزالي قال في بحث هذه المسالة مع بعض من الفلاسفة المسلمين ونصوا أنه تتخلل مراحل تربية الطفل توجيه الضرب له مع أن الدين الإسلامي والطب الحديث حدد مواضع يضرب فيها الطفل وهي أماكن لا تسبب له الأذى ولا حتى التشويه . يقول عليه الصلاة والسلام : ( ما نحل والد ولدا من نحل أفضل من أدب حسن ) لذلك حتى ينشأ الأبناء على الثقة بالنفس والاعتزاز يجب الابتعاد عن الكلمات النابية واستخدام العنف بالضرب هؤلاء الأطفال هم أجيال المستقبل وهناك مقولة للشيخ عائض القرني حفظه الله
الفرق بيننا وبين الغرب نقطة
هم الغرب ونحن العرب والفرق بيننا نقطة
هم يتفاهمون بالحوار ونحن بالخوار والفرق بيننا نقطة
هم يعيشون مع بعضهم البعض في حالة تحالف ونحن في تخالف والفرق بيننا نقطة
هم يتواصلون بالمحابرات ونحن بالمخابرات والفرق بيننا نقطة
عندهم المواطن وصل الحصانة وعندنا لا زال في الحضانة والفرق بيننا نقطة
عندهم إذا أخطأ المسؤول يصاب بالإحراج وعندنا يبدأ بالإخراج والفرق بيننا نقطة
المستقبل لأبنائهم غناء ولأبنائنا عناء والفرق بيننا نقطة
هم صاروا شعب الله المختار ونحن شعب الله المحتار والفرق بيننا نقطة

نعود لضرب الأطفال النتيجة ممكن أن يحدث أذى جسدي للطفل إضافة إلى نفسي فيصبح عدواني وكلاهما منعهما الشرع كما يحدث عند الطفل التبول اللاإرادي لذلك هناك بعض الحلول يجب أن نمرن أنفسنا على ضبط أعصابنا والتحكم فيها وأن نتحلى بالحلم الذي تحلى به رسولنا الكريم لم يكسر بقلب طفل في يوم من الأيام أو يُحَقره وأن لا نفرغ الشحنة النفسية التي تعترينا وننتقم من هذا الطفل ولنغرس الفضيلة والقيم والمبادئ في نفس الطفل عن طريق الحوار والتواصل لو صلح حالنا صلح حاله فالمعاملة التي يحثنا عليها الإسلام هي الحنان والرحمة ومراعاة التطور الطبيعي للطفل وما يحتاجه في حياته خلال نموه ولنكرر ما قاله صلى الله عليه وسلم : ( رحم الله والداً أعان ولده على بره ) . أي لم يحمله على العقوق بسوء عمله أو بإيذائه وأهماله وعدم قيامه بواجباته نحو أطفاله
فأنا أقول الحوار ثم الحوار ثم الحوار مع الطفل حتى لو كان عمر أربع سنوات


الموضوع شيق ولي عودة إن شاء الله

دمت بخير


توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس