الأديبة المبدعة لبنى ياسين
الكتابة الأدبيّة الراقية تتيح المجال للتمتّع بالقراءة. الحلقة متواصلة ما بين الكاتب والقارئ وأتمنّى أن نشهد ولادة الكثير من الكاتبات القادرات على الحضور والإقناع. أجوبتك عزيزتي المبدعة كانت مفاجئة خاصّة ما يتعلّق بالإحصائيات التي ذكرتها. طبعاً كنت أدرك بأنّ حجم الكارثة التي تواجهها اللغة العربية عالميّاً كبير للغاية ولكن لم أتوقّع أن تكون الهوّة بهذا القدر. ربّما يتوجّب على اللغة العربية وهي لغة القرآن الكريم أن تختفي من الساحة العالمية فترة من الزمن وإتاحة المجال ربّما للغة الكورية أو غيرها كعقاب لنا نحن العرب الذين أهملنا اللغة وتركناها في مهبّ الريح وبات ما نترجم من اللغات الأجنبية في مجموع الدول العربية أقلّ ممّا يترجم في اليونان أو إسبانيا الدولة التي كانت في المؤخرة في أوروبا على المستوى الاقتصادي والثقافي. هذه المليارات التي تضيع هباءً كان من الممكن أن يوظّف جزء منها لإحياء مشروع الثقافة وتطوير المجتمع. عمت بخير
محبتي
|