غاليتي نصيرة
هذه الجريمة تفضح جرائم عدة
هي مجرد أن كشفت النقاب عن وضع مختل .. غير سوي .. حوله تثور
مليون علامة استفهام ..
هل نحن بدولة متمدنة .. متحضرة في القرن الواحد والعشرين أم نحن
نعيش في غابة ونقطن الكهوف ..
هذا القاضي الذي ينطبق عليه المثل حاميها حراميها والذي يجب أن يكوى
بالنار هو وزوجته وليس هذه الطفلة البريئة
ووالد زينب طالما أن لها والد وأسرة أين هو من كل هذا ؟
وكيف تقوم بخدمة المنزل طفلة أو ليست هناك قوانين تحظر عمل الأطفال
وهذا القاضي هل هو قاضي ام زعيم مافيا حتى يخافه الجميع ويتركونه
يستعبد وينكل كما يشاء بطفلة بريئة
يا نصيرة هذه ليست قضية قاض أو فرد إنما هي قضية مجتمع
وأنظمة وقوانين ومفاهيم وما زينب إلا الشعرة التي قصمت ظهر البعير
لا استبعد يا غالية أن تطوى القضية بشكل أو بآخر لأنها تسيء
وتفضح الكثير من العيوب والخلل في المجتمع كله
على كل حال ربنا مع زينب على كل ظالم
وشكرا لك نصيرة وبارك الله فيك