كـــونـــي ســـكـــنـــاً و ســـمـــاء ...
من أين جاءت ليلتي بظلامها ... ؟ ، لمّني أيها الضوء ، يقهقه الوجع
في أوردتي كمعتوهٍ ضال ... ، و الحكايا تدور عن تلك المجبولة من
أهازيج الطفولة ، و براءة البوح في الشفّة الخجولة ...
بحر ... كان في سكون بهيّ يطرّز دمع المغيب ، حينما أعود إلى
طرقاتي الأولى ، تصحو من قناديل عينيك أحلام تعانق عيوني ، لثمتني أنفاسك و
توارت خجلى ، اشتكاني الموج للبحر ، و ملّت النجوى دعاء النورس في لغةٍ تعذّب
روحي في قرابين المذابح ...
لمرّة واحدة دعيني أسرد انهياراتي دون أن أخجل منها ... ، هنا
ملامحك تبدو أكثر انتشاراً ، تفتّت في دجاي النبض شمعاً للهداية ...
ما الطريق ... غنّ أيها المطر ، أخشى أن تجف روحي ...
أنت لي ... حاولوا عبثاً مسح غبار من هاجروا عن طرقات وجهك ... ،
درب شائك المسلك و هيمنة رحيل ...
ما ذنبي ... حلمت بأن تحت غيوم الشتاء ربيع ، و دنيا رحيق ، زهرة
تلامس أوراقها المخملات رماد حريقي ، فيندى الحريق ... .
أحدّق فيّ ... ماضيّ ليل ... ، أمسي انطفاء و يومي هباء ... ، فكوني لي
صبحاً جديداً
كوني سكناً و سماء ... .
ماهر عمر
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|