رد: ليالي اغتصاب زينب
تمثلت لي القصة وكأنها لوحة تبرز شخصياتها بكل وضوح لما لمسته فيها من وصف دقيق طال حتى الجزئيات .. وترافق مع ذلك سرد لا يكل و لا يهن ليقدم لنا مأساة بكل تفاصيلها .. ولكن ، أعترف أنني في قرارة نفسي كنت أحدس أن النهاية ستجيء بالجديد .. و أن زينب هذه لا بد و أن ينتفض داخلها ويثور ضد ما اقترف في حقها من عنف و ظلم .. وهكذا كان ..
طريقة السرد جاءت على إيقاع غير مألوف باعتماد الفعل في آخر الجملة :
بساقه الخشبية يدب
ثم بطرف العكاز الذي انقلب إلى قرن استشعار برفق بالغ كان يحس
والى ندائه الداخلي استسلم
الرائع في نهاية القصة أنها جاءت تحقيقا لنبوءة اسحاق و تخوفه .. فكانت الساق الخشبية الجلاد و الضحية معا .. وكان لا بد أن يصير هو أيضا ضحية جبروته ..
أخي مجدي .. ليست هذه القصة الأولى التي أقرأها لك ..
و الواقع أنني أجد في نصوصك ذاك الدسم الذي يزيد القراء متعة ..
أنتظر المزيد من روائعك .
|