أخي الفاضل رشيد الميموني أتوجه لك بالشكر الجزيل وأتمنى أن أجيب على ما تفضلت به من أسئله
أود أن أتعرف عن قرب على الشاعر علي الحريرات و حبذا لو أعطيتنا نبذة عن حياتكالشخصية .
علي الحريرات ريفي بسيط ولد في قرية الطيبه الكرك عام 1959 متزوج ولديه ستة أبناء
أربعة منهم ذكور وبنتان متقاعد مدني بعد عشرين عاما من الخدمه كموظف في بلدية مؤته
والمزار 0 محب وتواق للعمل الاجتماعي التطوعي ورئيس سابق لجمعية الطيبه للتنميه الاجتماعيه 0
2- التقاعد عن العملبالنسبة للبعض هو جمود وموت مع وقف التنفيذ : كيف يرى شاعرنا نفسه بعد تقاعده؟
أخي الفاضل – أرى عكس ذلك تماما فالمتقاعد يملك كل وقته ويستطيع أن يعطي أكثر بعيدا
عن قيود العمل ومقتضيات الوظيفه بما يتناسب مع مرحلته العمريه ونضوجه الفكري وتجربته
الحياتيه فاني أومن أكثر بأنه لايأس مع الحياه ولاحياة مع اليأس0
3- ما مكانة المرأة و الطفلفي شعرك ؟
المرأه هي عنوان عريض ورمز للشاعريه ومصدر الهام وشرف يستحق كل تكريم
وفي عدد من قصائدي كانت مطلعها وجوهرها أيضا0
أما الطفل فهو أمسي الذي أحببت ويومي الذي أشفق وغدي الذي أتأمل
4- بالأمس كانالاحتفال باليوم العالمي للمدرس . هل تؤمن بهذه الأيام العالمية؟
محق أخي أنت في سؤالك وأشكرك عليه
فما بتنا نمسي من يوم عالمي حتى نصبح على أخر – وهي في رأي الكثيرين أشبه بالطبول
الجوفاء الخاليه من المحتوى والمضمون -
5- ذكرت في سيرتك الذاتيةكلمة مؤتة وهي كلمة تثير في النفس ذكريات الغزوات النبوية .. هل لتواجدك بهذهالمنطقة ما يوحي إليك بذلك ؟
حقيقةأخي أتشرف دائما بانتمائي لهذه المنطقه ومالها من مكانة في النفوس
وأجد نفسي أعيش أجواءها وتاريخها بأبطالها جعفر وزيد وعبدالله وخالد
وأستذكر عبر تلك الغزوه وتضحيات قادتها العظام من رفعوا رايات النصر
والإيمان وأتشرف وأنحني إجلالا لمقاماتهم في زياراتي بين الحين والأخر
6- بحكم إقامتك بالأردن ومجاورتك لفلسطين و هي على مرمى البصر ، ماذا يعني لك ذلك؟
بقدر سعادتي بهذا الجوار والتشرف بوجودي شرقي النهر في اكناف بيت المقدس
وفي القرب بقدر ما يعترني من حزن على ما أصبح عليه حال الامه من فرقة وما آلت اليه
أوضاع النزاع الفلسطيني الفلسطيني وما سبباه من أذى وإضرار بهذا الجزء الغالي على كل
نفس أبيه تواقه لرفع رايات النصر ذات يوم على فلسطين حرة عربيه -
7- هل أنت من المتفائلينبمستقبل القضية الفلسطينية ؟
نعم متفائل جدا فمهما طال الليل فالصبح آت ومهم استفحل الشر فالخير باق
وإيماني بالله وبما انزل على نبيه من كتاب الله يُعزز في نفسي هذا التفاؤل
ويقويه ويشد من عزيمتي أن أكتب ما استطعت كجزء من رسالة النصر إن شاء الله
8- لو طلبت منك ارتجال بيت شعري في الحب فماذا تقول ؟
كان سفيري بين محبرتي والقرطاس القلمُ --- فإذا بعنقاء حرفي من هيبة الموصوف قزمُ
مع محبتي وتقديري