07 / 10 / 2009, 27 : 10 PM
|
رقم المشاركة : [1]
|
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات
|
الحكاية التاسعة عشر من مقدونيا اليوغسلافية: ياني والتنين
الحكاية التاسعة عشر: ياني والتنين
على بساط نور الأدب نطير مجددا إلى عالم الحكايا وإلى بلد جديد .
سنحط هذه المرة في جمهورية مقدونيا اليوغسلافية السابقة الواقعة في جنوب شرق القارة الأوربية والمجاورة لليونان وصربيا.
من مقدونيا سنستمع لحكاية ياني والتنين[imgr]http://www.webquests.nl/matrix/wq095/img/draak.gif[/imgr]
كان ياني يمشي في الطريق وحيدا متوجها لزيارة خطيبته لكن وهو يمر بجانب النافورة ليشرب ماء ا عذبا ظهر له تنين خاطبه قائلا:'صباح الخير، صباح الخير يا يـانـي ياوجبة فطوري الشهية".
فزع ياني وبدأ يرتجف من شدة الخوف ورد التحية قائلا:ص،صبا،صباح الخ،الخير أيها التنين، أرجوك لاتأكلني "
رد التنين :كيف لاآكلك ياهذا وأناأتضور جوعا،هذا مستحيل" .
قال ياني يائسا:إذا كان لامفر من أكلي فاسمح لي بطلب أخير ؛ أتركني فقط أزور خطيبتي آخر زيارة لأودعها الوداع الأخير ".
فأجابه التنين:'إذهب إذن ودعها الوداع الأبدي لأنك لن تعود إليها أبدا".
حين وصل ياني وقابل خطيبته إستغربت وسألته ما سبب حزنه فحكى لها ماجرى له.
فقالت له: "أينما ذهبت أذهب معك".
رد ياني:'لاعزيزتي لن تذهبي لخطر كالذي سألقاه".
لم تبالِ خطيبته بجوابه وقالت:'سأطبخ طعامك وأشعل لك النار و أفرش لك فراشك و لن أجتنب التنين".
قال ياني: لا عزيزتي لا أتركيني أذهب لوحدي.
لكن خطيبته ردت: "حبنا لبعضنا سيحمينا"
ومشيا يدا في يد لملاقاة مصيرهما.
رآهما التنين فقال:'وجبة فطوري قادمة مضاعفة !".
فهمس ياني لخطيبته:'ألم أقل لك ؛ كان عليك تجنب هذا!".
لكن خطيبته تحدثت بصوت عال كي يسمعها التنين:'لاتخف عزيزي يانـي لقد أكلت تسعة تنانين منذ الصباح وسيكون هذا العاشر، لازالت شهيتي مفتوحة وكلما أكلت تنينا تفتحت شهيتي أكثر".
عندما سمع التنين هذا ارتاب فسأل ياني:'إبنة من هذه الذي أحضرت معك يا ياني؟"
فردت الخطيبة بعد أن اقتربت من التنين واثقة من نفسها :'أنا ابنة البـرق وحفيدة الصاعقة؛ تَنَح يا ياني سأنادي أبي وجدي ليقتلا هذا التنين ؛ شهيتي مفتوحة جدا ".
تنحى ياني لكن التنين لاذ بالفرار ولم يستدر حتى لينظر وراءه بل إنه لم يجرؤ أبدا على العودة.
النهايـــة
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
التعديل الأخير تم بواسطة نصيرة تختوخ ; 11 / 10 / 2009 الساعة 09 : 11 AM.
|
|
|