مسرح الفنان هاني شاكر
[align=justify]
حين نفتح صنابير الموسيقى والدفء والعناوين القريبة والبعيدة لا بدّ أن يطلّ وجه المطرب الكبير هاني شاكر محملا بكل ما فينا من حب وشوق واشتياق وحنين .. من مثل هذا الرائع في كل ما يعطي يستطيع أن يقبض على كل دروب الروح والقلب فينا ؟؟.. صوته غابة أو بستان مفتوح على فضاء لا يحد أو تنهدات كل العشاق اجتمعوا دفعة واحدة في صوته ..الوحيد الذي يجعلك تعيش الأغنية بل تتنفسها .. كم من المرات كنت أتمنى أن تطول الطرق كي أكمل ما اسمعه من المذياع ..سر هاني شاكر المدهش انه هاني شاكر ، هبة من الله قليلا ما يحظى بها البشر لتكون ترياقا وبلسما للروح ..
كم سمعته ؟؟.. فعلا لا أدري .. كم عشت أغنياته ؟؟.. أيضا لا ادري .. لكن هناك شيء فريد هو انك تستمع فتستزيد ، تردد فتعود على الترداد.. في حنجرته دنيا من الحب لا مثيل لها ، وفي صوته روح من الدفء لا يحد .. أن تعيش هاني شاكر يعني أن تسافر في كل بلاد الله الواسعة وأنت مسكون بالفرح والشجن معا .. وقلما يجتمع هذان في الروح ، لن اجتماعهما يجعلك خارج ما هو محسوس ملموس ..يجعلك في صورة من السحر تتمنى أن تستمر .. هذا لا يعني انه يخرجك من الواقع ، آو يهربك من ثقوب الحاضر ، بل أجمل شيء فيه انه في هذا الخليط السحريّ الأخاذ يجعلك اقرب ما تكون إلى الواقع .. ومن من المطربين يستطيع أن يفعلها بهذه القدرة الفذة .. إنه هاني شاكر قيثارة النيل الخالدة .. ما أروع السفر في عوالمه ..
طلعت سقيرق
7/10/2009
[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|