رد: الأديب الشاعر -علي الحريرات - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين ع
أخي الفاضل والشاعر الكبير يسين عرعار
يثلج صدري مواصلة الحوار معكم ومع هذه الكوكبة من الأدباء والمبدعين
وأعتبرها حقيقة وساماً على الصدر وفي أقرب مكان من القلب فلكم جميعا
شكري وتقديري على الاستضافة الرائعة والتي تنم عن دماثة الخلق ونبل
المقصد وطيب السريره وممتن على إتاحة الفرصه لي من أسرة نور الأدب
للاستفادة من فيض علم وأدب ورفيع ذوق
حدثنا عن تجربتك في الشعر النبطي ؟ أيهما أسبق إلى وجدانك وفكرك ... الفصيح أمالنبطي ؟
كانت بدايتي مع الشعر النبطي وكانت تجربة متواضعة أخذت تتنامى ولأن لهذا اللون قراءه
ومتذوقيه وجدت تشجيعاً من المحيط والأصدقاء الا أني أحسست إن باستطاعتي أن أكتب
شعراً فصيحاً وبدأت أكتب محاولات بسيطة فوجدت أن الشعر الفصيح يخدم قضيتي التي أومن
بعدالتها ويمكنني من تحقيق الأغراض الشعرية في أكثر من مجال لا أستطيع تغطيتها بالشعر
النبطي او استكمال ما لم يستكمل بالشعر النبطي – فكلاهما متزامن تقريبا وقريب من
من الفكر والوجدان والقصائد برأيي المتواضع كالأبناء لكل مكانته وحاجته وموقعه
وردت عبارة جميلة في إجابتك عن أسئلة الأديبة لبنى ياسين
( الشعر هو روح تسير على أرض القصيدة في كل يوم يكون لهاحلة جديده. ).
- على إثر هذه العبارةالجميلة ...
- ما تعليقك على قول الشاعر نزار قباني حين عبر في -قصتي معالشعر -قائلا :-
(الشعر هو خلاصة الخلاصة لذلك كان أكبر الشعراء هم الذين كتبوابيت شعر واحد ثم ماتوا بعده
مباشرة).
أتفق تماما مع أستأذنا الراحل الكبير نزار قباني بما قال أن الشعر هو خلاصة الخلاصة
وأضيف هو الرحيق المصفى وما أستخلص من ألف ألف زهرة وزهرة
ولكنني لا أتفق
مع قوله بأن أكبر الشعراء هم من كتبوا بيت واحد من الشعر ثم ماتوا بعده مباشرة
وأرى في ذلك أختزال لجمالية الشعر وبلاغته فلا يعقل أن لبيت من الشعر أن يصل الى
حد البلاغة والكمال المطلق ولا لأي شاعر أن يكون عظيما ببيت واحد لأن الشعر
رسائل موصولة في شتى المجالات وما لشاعر أو بيت أن يبلغ حد الكمال فيه
أكرر شكري مع خالص محبتي واحترامي
|