عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 10 / 2009, 12 : 06 PM   رقم المشاركة : [1]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

الإنتظار//////للأديب الجزائري بغداد سايح

جلست تنتظره تحت شجيرة بلل المطر أوراقها،و راحت تنظر إلى ساعة يدها تارة و إلى السماء الملبدة بالغيوم تارة أخرى...كانت الدقائق تمر أثقل من خطوات عجوز و هي تتحرق شوقا لملاقاة سمير...بدت الأسئلة كفا يصفع وجهها ممتدا من زوايا ترشف آخر قطرات الأمل...هذه الشقراء الجميلة المتسعة العينين لا زالت تبتلع الثواني و تتجرع أجزاءها المرّة...لم يكن قلقها إلا امتداد حبال الغرور فليس هناك موعد بينهما و لكنها اعتادت في مثل هذا الوقت من الظهيرة أن ترى ذلك الشاب الأسمر الطويل القامة يدخل كلية البيولوجيا بحثا عنها..شردت سعاد بذهنها و أخذت تسترجع تفاصيل لقائها معه هذا الصباح....كانت نازلة من المكتبة و في نهاية الدرج التقت به، تبسّم و مد يده إليها بلطف، صافحها وبادرها بالكلام...
*صباح الخير ..سعاد../كانتا عيناه كالظلام الحالك لا بريق فيهما أما شفتاه فلا تغادران ابتسامته البلهاء البريئة.
*صبح الخير/ردت عليه و هي تداعب شعرها بأناملها الرقيقة و ترسل إليه نظرة تحمل ألف سؤال...
*سعاد..أريد أن أحدّثك قليلا/قال هذه الكلمات متلعثما يكاد خفقان قلبه يمزقها إلى حروف لا معنى لها.
*لا..ليس معي الوقت الكافي...أتمنى لك يوما سعيدا.تركته يلملم أجزاءه المتناثرة من مشاعر تكسرّ بعضها و هي تغادره.
و قفت سعاد و ها هو " العبد المطيع" يخطو بسرعة نحوها..
لقد تلاشت صور الماضي القريب و لا بدّ لها من مواجهة حاضرها سمير..سمير الذي يذوب كقطعة الشوكولاطة بحبها في حليب ساخن...سمير المسحور بجمالها و بصوتها الخافت المتدفّق حنانا و أنوثة كشلال من الألحان المقدسة...
سمير عاشقها الأول و الأخير في معتقداته الغريبة فهو حينما يدخّن سيجارة لا يرى ذلك إلا من طقوس حبه لها.
_لأديب الجزائري بغداد سايح_يتبع......(


نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس