الموضوع: الموت ستراً
عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 10 / 2009, 58 : 02 PM   رقم المشاركة : [8]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: الموت ستراً

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال حسين


شق الوادي في اتجاه الصعيد الجوانى ....أمتطى عرباته مئات البشر ......صرخت صفارته لتغطى على صرخة أنثى اختارت الانتحار بدلا ً من الوأد .....نظر الثلاثة لبعضهم بارتياح ثم قال صاحب العمامة الكبيرة لهم:الله حليم ستار .

أختي آمال عودة إلى قصتك الرائعة "الموت سترا" أجد نفسي مدفوعا بشيئين .. أولاهما ذاك الإلحاح الجميل منك ليكون التعليق مرفوقا بنقد موضوعي مع إعطاء درجة من عشرة . وثانيهما هو اعتقادي أن كل نص لا يمكن الإلمام بما يحويه مرة واحدة ، و أن هناك أشياء قد تغيب عن قارئ وتظهر لآخر أو قد تظهر لدى قراءة جديدة للنص ..
في نصك هذا ، أول ما يلفت النظر هو ذاك التتابع السريع للأفعال الماضية : شق - امتطى - صرخت / اختارت - نظر - قال.
في تسارع إيقاع هذه الأفعال تعبير محكم لتسارع الأحداث وربما هو تعبير عن نفسية الأشخاص الثلاثة المتلهفين لإنهاء الأمر بأقصى سرعة .
توظيف حرف العطف ثم مع فعل قال "ثم قال صاحب العمامة "لم يكن اعتباطيا .. لأن الفعل انتفى عنه ذلك الإيقاع السريع الذي بدأت به القصة.. لماذا ؟.. في رأيي لأن الأمر قد تم و لم يعد هناك جدوى من الإسراع و لا شيء يستوجب القلق فكانت الجملة الأخيرة تعبيرا طاغيا عن الاتياح :" الله حليم ستار " وهو شعور قد ينقذهم من وخز الضمير ردحا من الوقت ما دام موت الفتاة لم يجئ على أيديهم كما كانوا ينوون .
جميلة منك هذه الحبكة القصصية .. وهذا ما جعلني أعود إليها مرة أخرى .. وقد وظفت كثيرا من التعابير بتلقائية جعلت النص ممتلئا حركية .
أما عن الدرجة من عشرة فهذا هو الأصعب .. لأني أعترف لك أنني لست ناقدا بالمعنى الصحيح .. هي محاولة لدراسة نصك و إعطاء رأيي الخاص عن القصة .. ربما تكون لي درجة بصفتي مدرسا رغم أني لست مدرسا للغة العربية .
مودتي .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس