الموضوع: الموت ستراً
عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 10 / 2009, 30 : 11 PM   رقم المشاركة : [12]
امال حسين
كاتبة وعضو نشيطة دائمة في منتديات نور الأدب

 الصورة الرمزية امال حسين
 





امال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصــــر

رد: الموت ستراً

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
أختي آمال عودة إلى قصتك الرائعة "الموت سترا" أجد نفسي مدفوعا بشيئين .. أولاهما ذاك الإلحاح الجميل منك ليكون التعليق مرفوقا بنقد موضوعي مع إعطاء درجة من عشرة . وثانيهما هو اعتقادي أن كل نص لا يمكن الإلمام بما يحويه مرة واحدة ، و أن هناك أشياء قد تغيب عن قارئ وتظهر لآخر أو قد تظهر لدى قراءة جديدة للنص ..
في نصك هذا ، أول ما يلفت النظر هو ذاك التتابع السريع للأفعال الماضية : شق - امتطى - صرخت / اختارت - نظر - قال.
في تسارع إيقاع هذه الأفعال تعبير محكم لتسارع الأحداث وربما هو تعبير عن نفسية الأشخاص الثلاثة المتلهفين لإنهاء الأمر بأقصى سرعة .
توظيف حرف العطف ثم مع فعل قال "ثم قال صاحب العمامة "لم يكن اعتباطيا .. لأن الفعل انتفى عنه ذلك الإيقاع السريع الذي بدأت به القصة.. لماذا ؟.. في رأيي لأن الأمر قد تم و لم يعد هناك جدوى من الإسراع و لا شيء يستوجب القلق فكانت الجملة الأخيرة تعبيرا طاغيا عن الاتياح :" الله حليم ستار " وهو شعور قد ينقذهم من وخز الضمير ردحا من الوقت ما دام موت الفتاة لم يجئ على أيديهم كما كانوا ينوون .
جميلة منك هذه الحبكة القصصية .. وهذا ما جعلني أعود إليها مرة أخرى .. وقد وظفت كثيرا من التعابير بتلقائية جعلت النص ممتلئا حركية .
أما عن الدرجة من عشرة فهذا هو الأصعب .. لأني أعترف لك أنني لست ناقدا بالمعنى الصحيح .. هي محاولة لدراسة نصك و إعطاء رأيي الخاص عن القصة .. ربما تكون لي درجة بصفتي مدرسا رغم أني لست مدرسا للغة العربية .
مودتي .

الاستاذ الرائع رشيد

قراءتك للنص ونقده يعطى رؤية قد تكون ابهى وأوضح للنص وما يكمن فى نفسى وأريد توصيله بالضبط للقارئ

فتسارع الحدث لإخفاء وستر فضيحة الفتاة التى جُلبت من شمال الوادى للصعيد الجوانى الذى يدين بعقائده وتقاليده فى وأد وقتل البنات عند أى بوادر للانحراف بدلا من سترها ولم عارها ، فيكون القتل هو الحل الأمثل لرفع رأسهم المنكسة والتى لا ترفع بعدها أبداً لإلتصاق الوصمة عليهم كجلود وجوههم

فساقوا تلك الفتاة التى تعرف مصيرها فاختارت بين طريقتين للموت اما ان تكمل معهم وينكشف سرها بالقتل واما أن تنتحر ولا تكمل معهم المشوار

فأختارت أنسب الحلول لها ولأهلها الذين أرتاحوا لإنتحارها

وظهر هذا فى جملة النهاية المركزة (الله حليم ستار )الذى نطقها كبيرهم والذى استدل عليه بصاحب العمامة الكبيرة

التقاليد هنا لها صوت التحكم فى مصير الفتاة حتى انها غطت على صوت صرختها للتعبير عن لحظة الموت مما يؤكد أن الموت لها هو الستر من التقاليد

استاذى المفضال المبجل رشيد سعيدة بإستقراءك لنص الموت سترا ونقدك الذى افادنى جداً

كل تقديرى واحترامى لشخصك الطيب
توقيع امال حسين
 مجلتى الرمضانية




===============

أحفظ القرآن معنا فى رمضان


هـــنا
امال حسين غير متصل   رد مع اقتباس