عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 10 / 2009, 36 : 04 AM   رقم المشاركة : [1]
صلاح سعيد الحيثي
استاذ في اللغة والادب، يكتب الشعر الفصيح
 





صلاح سعيد الحيثي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: العراق

ramadhan05 عندما قال اليتيم لا / صلاح سعيد الحديثي/ قصيده نبويه

صلّـــــى الوجـــودُ وكبّــــــرَ الرحمــــن ُ = وانهـــلَّ مـــن فــــرحِ بـــــــــه ِ القـــــــراّ نُ

فزّتْ لـــــهُ حتى الجبــــــــــالُ وأوبــتْ = وتوضـــــــأتْ بســــــــــنائهِ الشطـــــــــــاّنُ

ولِـــــدَ اليتيــــــــــــمُ فيا طغـــــاةُ تأهبوا = فغـــــــدأً يغـــادرُ عرشَهَُ الطغيـــــــــــــــانُ

ولــــدَ اليتيـــــــمُ فيــــا جراحُ تـــرقّبي = مـــــاذا سيفعـــــــلُ فيهـــــــم الطوفـــــــــانُ


للأنَ في كل الــــــــذرى اصـــــــــداؤهُ = لغـــــةٌ بهــــا تتفــــاخرُ الأ كـــــــــــــــوانُ

واللهِ لــــــــــو جاءوا اليَّ بشمســــــها = وبــــدورها, واصطفـــــتِ التيجـــــــــــــانُ

واستمطرَ النجـــــــــمُ المعّلى ضـوءهُ = ما غــــــــرني جـــــــاهُ ولا سلطــــــــــانُ

حسبــــي نـــــداءً لا اله َ ســـوى الذي = فطـــــر الـــدنا , ولتسقـــــــطِ الأوثـــــانُ

*****************

يا أيهـــــأ الأمــــلُ الذي بصباحـــهِ = هبــــــــّتْ تودعُ ليلهـــــــــــا الأحــــــــــزانُ

ماذا بـــــــيومكَ قـــد يغني شاعـــرٌ = وعلى الشفـــــــاهِ تجمـــــــدتْ ألحـــــــــانٌ

وأرى القوافي ضيّعتْ تأريخــها = وتحـــــــرقتْ بـرحـــــــــــــــــــابكَ الأوزانُ

عقمتْ بأنْ تلـــــد! الثنــــاءَ وهالها = ماذا تقـــولٌ وقـــدْ شـــــــــــدا الفرقـــــــانُ

فاليومَ يهـــزأُ من ( لبـــيدِ ) شعرُ هُ = ويعـــــــافُ كاسات الطلا ( حســــــــــــانُ)

ويغادرُ الشعراءُ ايامَ الهــــــــــوى = وعنِ الطلـــــــــولِ ستـــرحلُ الأشجـــــــــانُ

******************

من ذلكَ ( الغارِ ) المكفنِ بالدجى = طلعَ الصبــــــاحُ يزفــــــــهُ الأيمـــــــــــــانُ

بشرى النبـوةِ في الصحارى اشرقت = فاذا الـــــرمـــــــــالُ تـــــوردٌ وجنـــــــــــانُ

تهتــــــزُ من فَرقِ عروشُ قياصرِ = والى الكهــــــــوف ِ تواثبَ الرهبـــــــــــــانُ

من ها هنـــــا بــــدأ الزمانُ نشــيدهُ = ( اصدع )فكــــــــــــــلُ جــــــــراحهُ اذانٌ

***************

عفـواً ( أبا الزهـراءِ ) ان ضاق المدى = واغتيـــــل َ من شفـــةِ الهـــــوى عنــــــــوانُ

للهِ أنتَ ! فـــــــأيَ ســـــــرِِ تنتضــي = فاحتـــــأر فيـــكَ الشعـــــــــرُ والبرهــــــــــانُ

أنت الحبـــــــــيبُ وكلُ حــبِ زائلُ = الا هـــــــواك فنبضـــــــــهُ الشـــــــــــــــريانُ

أيقظتَ أهــــلَ الكهــفِ من اغفـــاءةِ = لولاكَ لم تـــــــــــــــــــردِ الضحى اجفــــــــانُ

ودعوتَ ( غبراءاً ) لتسبقَ ( داحساً ) = نحــــوَ الفـــــــــداءِ , يغـــــــــذها الايمـــــــــانَ

وجعلتَ ( أوساً ) تستظلُ ( بخزرجِ) = وبدار ( عبــــــــــسِ) تحتمـــي ( ذبيـــــــــــانَ)

وسريــتَ ( للأقصى ) تؤمُ نبـــــوءةً = وعلى سجــــــــودك سبّحـــــــــــت أكــــــــوانَ

فاليوم ( اقرأ ) يا زمان محمــــــــــدِ = واستلهمـــــــي القــــــران يا أزمــــــــــــــــانَ

*************

مضت الخـيـولُ لعرســـــــها مشبوبةً = والى الجهـــــادِ تزاحمَ الفرســــــــــــــــانُ

اليوم يحصد ما جــــناه مكابــــــــــــرٌ = هي صولةٌ , ولتشهـــــــــــد الميــــــــــدانً

يا سيدي والنـــار ملُْ قصائــــــــدي = كيف الخلاصُ وقد طغـى البهتـــــــــــــانُ

( سقطَ النصيفُ) , فمن سيسترُ عارنا؟ = والكلُ سكرى اذْ بــدتْ الـــــــــــــــــــوانُ!

فكأن ذاك الامــــــــس كان خرافــــةً = والقوم لا فتحـــــوا الدنــــــــــــا أو كانوا!

ماذا أبـــــــــثك من حديثُ عروبتــي = فحديثهـــــا سارت بـــــــــه الركبـــــــانُ

عادت كما كانت بقـــــــــــــايا أمــةِ = يلهو بســـــــــيل جراحها الرعيـــــــــــانُ

في كل أرض ( كربلاء ُ ) بطفـــها = كبدُ ( الحســــــينِ ) مروّعٌ عطشـــــــانُ

في القدس حتى الصخر يبكي صخرة = فزت لهــــــول مصابهــا الجــــــــدرانُ

وهناك في( بغداد) الف خريـــــــــدةِ = ثكلى تـــــــلفُّ ديـــــارها الاكفــــــــــانُ

والصمتُ في رئةُ الاعارب مطبقُ = فـــــــــوق الشفــــاه يغــــــلهُ السجــــــانُ

وكأنهم اصنام مكـــــــة في الورى = خـــــــرسُ, بهـــــم ْ تتحكـــــمُ الكهــــــــانُ

*************

انظر رســــولَ الله كيف تيقظتْ = تلـــــك الافـــا عي , واغتـلتْ نـــيرانُ

ظنوا بصورة حاقدِ ان يجرحـــــوا = طودِ السما, فتـــــــــــبرأََ الشيطـــــــــــــانُ

خسأوا فأنت الشمسُ في عليائها = أنى ينال سنـــــــــــاءَها العميــــــــــــــــانُ

يامن [ارض الله ألـــــهَ نفســـــــهُ = ( فرعــــونُ ) قبلك كان يا ( هامــــــــانُ)

تبت يـــــد الجلادِ ان ظنَّ العلا = لــــــــصٌ تُبـــــــــــاحُ بظله الاوطـــــــــــانُ

أو ان بغـــــــدادَ المنابر تنطفي = فيها الصـــــــــــــلاةُ , ويســــــــكت الاذانُ

وستعلم الدنــــــــيا بأن عراقنـــا = هيهات يســـــــرق حلمـــــه( الثعبــــــان ُ)

( فبلال ُ ) أذنَّ يا جبـالُ فأوبي = وترقبـــي ما يفعـــــــــــــلُ الطوفــــــــــــانُ

*********************

الشاعر/ صلاح سعيد الحديثي / العراق
حديثه
( تم حذف البريد لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى )
او هوتميل

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
صلاح سعيد الحيثي غير متصل   رد مع اقتباس