راغب نعمان الخالدي
( 1858 – 1951 )
فقيه وقاض مدني درس العلوم الدينية في القدس ثم عين في العهد العثماني عضواً في مجلس المعارف وعضواً في محكمة البداية . وفي سنة 1900 م أنشا عدد من أفراد أسرته وبتوجيه من الشيخ طاهر الجزائري , المكتبة الخالدية في القدس ووقف عليها بعض ماله وهي من أغنى مكتبات فلسطين بالمخطوطات والمطبوعات والصحف وبعد الإحتلال البريطاني دخل سلك القضاء المدني ورقي من قاض للصلح إلى عضو في المحكمة المركزية سنة 1929 وهو من أوائل موجهي الناشئة إلى التعليم المدني فقد أرسل أولاده إلى الجامعة الأمريكية في بيروت وشجع أبناء الاسر الأخرى على الإحتذاء به وأسهم هو وأولاده في تقدم البلاد علمياً وحضارياً وله كتاب فريد عنوانه ( مبتدأ الخبر في مبادئ الاثر ) طبع سنة 1903
رجاء أبو عماشة
( 1938 – 1955 )
مناضلة فلسطينية ولدت في مدينة يافا وتلقت قسماً من تعليمها الإبتدائي في مدارسها وتابعته بعد نكبة 1948 في مدارس أريحا ثم التحقت بالمدرسة المأمونية الثانوية بالقدس سنة 1952 . كانت رجاء ابو عماشة من أوائل المبادرين إلى تأسيس الاتحاد العام لطلبة الأردن وقيادته واشتركت في نشاطات الحركة الوطنية الأردنية ممثلة الإتحاد العام للطلبة إضافة ألى نشاطها في الحركة النسائية بالضفة الغربية . وقد ساهمت في قيادة انتفاضات الطلبة ضد حلف بغداد ومحاولت ضم الأردن اليه وفي 19 / 12 / 1955 قادت مظاهرة جماهيرية نددت بالمشروع وهاجمت السفارتين البريطانية والتركية ( الدولتين العضوين في الحلف ) ولدى اقتحام المتظاهرين السفارة التركية أطلق الجنود النار عليهم فاستشهدت رجاء أبو عماشة . وقد تم تشييع جثمانها ودفنها في أريحا وسط مظاهرة وطنية حاشدة على الرغم من قرار حظر التجول . لها عدة مقالات حول القضية الفلسطينية ونضال المرأة , وقد نظمت عدداً من القصائد الوطنية التي لم تنشر
رفيق راغب التميمي
( - 1956 م )
مؤرخ ومحام وسياسي ولد في نابلس وأتم دراسته الابتدائية والاعدادية فيها ثم انتسب سنة 1902 إلى الكلية الملكية في استانبول وكان من المتفوقين فأوفد إلى جامعة السوريون في باريس لتحصيل الإجازة في الآداب ولما أنهى دراسته عين مدرساً للتاريخ والآداب على التوالي في ثانويات سالونيك وخربوط وبيروت وأزمير ودمشق وأخيراً في الكلية الصلاحية في القدس . عمل رفيق في السياسة في العهد العثماني فكان أحد الذين اسهموا في الحركة العربية وواحداً من سبعة شبان عرب أسسوا جمعية العربية الفتاة في باريس سنة 1911 ولما شبت الثورة العربية بقيادة الحسين بن علي ( 1916 ) التحق التميمي بجيش فيصل بن الحسين وعندما عقد المؤتمر السوري العام بدمشق كان التميمي أحد ممثلي فلسطين فحكم الفرنسيون عليه بالاعدام ثم عاد إلى مزاولته التدريس فعين مديراً للكلية الاسلامية في القدس فمديراً لثانوية العامرية بيافا . وبعد انتهاء الحرب العالمية انتخب التميمي عضواً في الهيئة العربية العليا وتولى إدارة مكتبها في القدس وذلك قبل التقسيم . ولما حلت نكبة 1948 هاجر التميمي الى دمشق فجمع هناك بين تدريس التاريخ في الجامعة السورية ومهنة المحاماة . توفي في دمشق سنة 1376 هج / 1956 م له مؤلفات منها :
1 ) الإقطاع وأول إقطاع في الإسلام ( 1845 )
2 ) الحروب الصليبية ( 1945 )
3 ) حوض البحر المتوسط ( 1945 )
4 ) تاريخ أوروبا الحديث ( 1946 )
5 ) تاريخ العصر الحديث ( 1946 )
6 ) تاريخ الحروب الصليبية