عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 12 / 2007, 58 : 09 AM   رقم المشاركة : [8]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: الشاعر الرومانسي مازن سلام كان معنا في حوار مفتوح

* مازن سلام

[frame="15 10"]
خطابي لكم/ ديوان/من صبرا و شاتيلا... إلى جِنين

يسألونني من أي البلاد أنت؟
فأقول لهم إني ابن بيروت
مولود فيها, أبي و أمي من بيروت
جدودي كلهم من بيروت
لكني فلسطيني الجنسية
رغم كل التاريخ الذي ذكرت
رغم ارتباطي بأرض لبنان
لقد صرت فلسطينياً
مع أول رصاصة صهيونية أُطلقت
مع أول شهيد فلسطيني سقط
أجل أنا فلسطيني
و الوطن العربي و العالم بأسره فلسطيني
و القدس عاصمة بلادي
و أبناء هذا الوطن الجرح إخوتي
و أمهات هذا الوطن الحزين أمهاتي
فلا تسألوا مثل هذه الأسئلة
لأنها سقطت...
كما الأقنعة و الزيف و الرياء
و المزايدات قد سقطت
و اعلموا يا من بعتم فلسطين وطني
بصكّ في مجالسكم التي تدّعون شرعيّتها
أقول لكم أنّ الشرعية التي نؤمن بها
هي شرعية بلادي
شرعية طفل سرقتموه من أمّه
شرعية شهداء دير ياسين
و صبرا و شاتيلا و قانا و جنين
شرعية من يدافع عن أرض
سُلِبت منه بجرائمكم
و زدتم عليها أنكم
مئات الآلاف قتلتم و شرّدتم
أيها العالم, أيها الشرطي الأوحد
رؤوسكم النووية, لن تلغي الشرعية
أساطيلكم و بوارجكم الحربية
لن تقتل الشرعية
أعمالكم الإرهابية الصهيونية
لن و لن و لن تهز هذه الشرعية
صمتكم و عهركم و ظلمكم
لن يبدّل شيئاً في شرعية وطننا
فجبالنا و سهولنا و أراضينا
مهد الحرية و النصر و الشرعية
فارحلوا عنها إلى حيث طُردتم
ولسنا نحن من سنستمر بدفع
فاتورة من قتلكم و أذلكم
ارحلوا فشعبي من الخليج إلى المحيط
أصبح فلسطينيا و كلنا نحمل الجنسية الفلسطينية
و نحن كلنا أصحاب الشرعية لأننا اليوم
أصبحنا الأكثرية.

[/frame]

* مازن سلام
حوار/ السيدة سلمى عبيد


كتبت عن الوطن المعذب كتبت عن لبنان و فلسطين و العراق و لم أنشر شيئاً منها , فقط كنت أطلع الناس عليها في جلساتنا و أمسياتنا الشعرية و سأحاول قبل انتهاء الأسبوع أن أدرج إحدى القصائد.


* مازن سلام
حوار/ د. زاهية مستجاب

أهلا بك مجدّداً سيدتي و لا داعي للاعتذار و حتماً لست أنا من يجرؤ على مثل هذه العمليات الجراحية طالما هو مجال علمي و حاشى أن أقف بوجع العلوم أيّاً كانت أمّا القافية عندما تدخل على القصيدة فهي لا تستأذن و أنا لا أسألها : " ماذا تفعلين هنا؟ "
هي موسيقى و لحن يعزف أنغامه بهدوء و انسيابية , فتسهّل على الناس تردادها و تذكـّرها بيسر.
لا أعلم إن حضرتِ سيدتي ولادة قصيدة , فهي تكون مجرّد فكرة و تتكاثر بأزمنة متفاوتة و لحظة الولادة
تكون دفعة واحدة و بنفس واحد , بعد أن تكون الموسيقى الداخلية اختارت أنغامها فتعزفها سواقي و أنهار
من تغريد و قوافي , و كما قلت في رد على سؤال سابق , إنّ القافية مخزّنة في الذاكرة و تستحضر نفسها
كلما وجدت سبباً جمالياً لحضورها.


* مازن سلام
حوار/ السيد كامل الشهابي


معقول جداً و عكس ذلك برأيي هو الغير معقول...
عشق الحبيبة , عشق الأرض , عشق الحياة , عشق الجمال , عشق الإنسان , قصيدتي تعيش كل أنواع العشق و الحب لا يعني فقط الحبيبة بل هو المنطلق لباقي شرائح الحب ...أكتب عن الحب و للحب و هل هناك نبل يوازي رقيّ و جمال الدعوة له و به. و ككثير من الناس عشت حرباً لكني لا أتكلم بمنطقها و لن أكون لسان حالها...
حتى زلازلي و براكيني و عواصفي تدعو للحب و للإنسانية


* مازن سلام
حوار/ السيد نبيل حماد الأسعد


عندي بعض النصوص النثرية و التي أحضّر لإصدارها في كتاب . كذلك بعض النصوص الغنائية و التي تمّ تلحين عدد منها


لا أعلم من قال أن عصر الشعر إلى زوال
لكني أقول أن الشعر هو ابن بيئته يتربّع العرش إذا كان المجتمع بصحة جيدة و يدخل المستشفى إذا كان مجتمعه سقيماً
أمّا أن ينتهي فهذا محال , فلا بد من قيامة للمجتمع و حتماً سينهض كل شيء معه بما فيها الشعر




لست في سباق مع أحد و لا أريد أن أدخل لعبة المقارنات و مكاني هو في قصيدة قريبة من الناس تخاطب مشاعرهم و تعزف ألحانهم , و الحداثة مضى عليها عقود طويلة و مازالت تسمّى حداثة ... هل لأنها لم تثبت أقدامها , أو لأننا حمّلناها تفاسير لا تشبهها و مسؤوليات أرهقت كاهلها. وصرنا نتكلم عن شكلها دون التفكير حتى بما تحمله في جعبتها . ما همّ شكل القصيدة , بل ما فيها من سحر و سفر هو الذي يهمّ هذا من ناحية
من ناحية ثانية , إن كانت القصيدة صورة صادقة لعصرها , و تتحدث مع الفقير و الغني , و صاحب الشهادات و الغير متعلم , و تكون لسان حالهم , إن كان كل هذا يسمّى حداثة فما أروعها من فكرة .


* مازن سلام
[frame="15 10"]
عبادة

في مـِحرابِ عيـنيـكِ قـلبي تـعبـَّدا

فـأصبـِحُ على تسبيـح ٍ

وأمسـي مُتـهَجـِّـدا

أفـتـَرِشُ سماءكِ ,

مُـلتـحـِفـاً عشقـَكِِ الدافئ

ربيـعَ جـِنـانـِكِ مـُتـوَسـِّـدا

أنتِ الوفاءُ

في زمن بالغدر تلبـَّدا

أنتِ الغرامُ في عصر ٍ

عصَـرَ الحبَّ,

حتى تبخـَّر و تبـدّدا ...

أنا في العشق قـُطـْبٌ هائــمٌ

والهائم ليس قـُطباً متجمـِّدا ..

أنـا حبيـبٌ لا ثـاني لـه

أنـا الحبُّ فيَّ تفـرّدا ..

أنتِ وحيُ الرسالة

وسأبقى صدى وحيـِكِ مردّدا

لن أكفر بكِ ما دمتُ حيـّاً

أزليٌّ أنـا طالمـا حبـّكِ فيّ تجـدّدا


[/frame]

يتبع
هدى نورالدين الخطيب غير متصل