[بوران شما]

أحبائي جميعا , ولكل من كتب عن الأخت الحبيبة والغالية ناهد

تعمدت أن أتأخر في المشاركات في "ناهد في عيونكم" لأني خشيت أن تكون
شهادتي مجروحة , وبعد أن قرأت كيف يرى الجميع ناهد , لم يعد لي المجال
لأي كلام بعد الذي قلتموه .
والشيء الوحيد الذي أود إضافته , وقد أشار له البعض , حنيتها وعاطفتها ,
شيء لايصدق , كم هي حنونة على من حولها , على ابنها وبناتها , على
اخوانها واخواتها , وعلى أقاربها , والأكيد على أصدقائها ومن حولها .
حنانها لايوصف , وقلقها على من تحبهم لايصدق . تبقى قلقة على الشخص
إلى أن تراه أو تسمع صوته , كثير من الأحيان , عندما أكون مريضة , تتصل
لتطمئن عني على موبايلي , وعندما تحدثني تسألني أنت في البيت أو في المشفى
فأقول لها أنا في البيت , لاتصدق , تغلق الخط على موبايلي وتعود للاتصال على
هاتف المنزل الأرضي لتتأكد من وجودي بالبيت . وأمور كثيرة مثل هذه الأمور ,
لو أردت أن أخبركم بها أحتاج إلى صفحات وصفحات . فهي في منتهى الحنية
والعطف والحب لكل من حولها . وفي الحقيقة أنا دائما أنصحها أن تخفف من قلقها
وحنانها هذا , لأن ذلك يؤثر على صحتها ونفسيتها , ولكن هذا الحنان لاينضب أبدا.
حماكِ الله حبيبتي ناهد وأدام الله عليك الصحة والعافية , مع كل حبي وشوقي .

ملاحظة :آسفة من بطء الانترنت لم أستطع تكبير الخط وتلوينه .