حملت قلمي بين يدي عله يسطر كلمات تزيح عن قلبي ما اعتراه من حزن و ضيق.. فسطر من الكلمات ما سال دما على أوراقي و دموعا على وجنتي..
هذا اليوم أحسست بوحدة قاتلة لم أعرف سببها.. كنت أشتهي سماع كلام لطالما تغنى على مسمعي.. و أذوب في ألحان شذى بها صوت قلبه الحنون..
تراك تتلاعب بهذا القلب الضعيف الذي أهداك حبا كبيرا على طبق ماسي..
ليت الزمن توقف في تلك اللحظة التي لم يكن فيها حواجز بيننا.. و لكن مرت الأيام و الليالي و الساعات و الدقائق بسرعة البرق تحمل إلينا خبر الفراق.. و يا له من خبر..
ما زلت حتى اللحظة أخط اسمه على رمال الشاطئ فيمسحه مد الموج العاتي.. فمن ذا الذي سيمسح اسمه الذي نقش على جدار قلبي..
ترى أكانت سعادتي في تلك اللحظات مجرد سراب.. أم كانت حقيقة مزيفة.. أم تراها كانت نزقا طفوليا عابثا.. فلتكن ما قدر لها أن تكون.. ما عدت أبالي..
ابتعدت عنك و تألمت كثيرا من دموعي و آلامي و ما عدت قادرة عليها الآن لأني تعبت من البحث عنك..
فيما مضى كنت أجدك في كل شيء صادفه بصري.. فأملي عيني منك حتى و أنت بعيد عني
أما الآن ... لم أعد أدري ما سيحصل الآن..
سأترك ذلك للأيام و سأرضى بما قدر لي..