الشاعر الأستاذ الفاضل طارق الوهباني
لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
شعرك له صدى في نفسي ربما لأن فلسطين جرحي الغائر في قلبي أيضاً كما هي جرحك وجرح كل شريف و مخلص للأقصى
فالأقصى ليس لنا فقط وإنما هو لجميع المسلمين ... إنه الجرح الذي لم يندمل
القدس حزينة أسوارها تصرخ وأشجارها وأحجارها تبكي دماً
القدس أقصاها حزين وسيظل جرحنا ينزف حتى نطهر سائر ترابها الطاهر من رجس الإستعمار
وكأني أستاذ طارق أمام لوحة فنية حزينة فيها :
البكاء والشكوى والألم والانتقام وثكلى
جدران و تراب وأبواب ولحد ومحراب
استفسار و مناجاة وتصميم
صمت وصبر وأمل
لا أدري هل تصلح كلماتك أن تكون خاطرة أم قصة حقيقية لواقع حاصل ويحصل كل يوم
لو اعتبرتها قصة فهي تصف جرحاً في جسد شعب مازال ينزف
والصمت خيم على كل الشعوب التي تتبارى لتلحق الكرسي قبل فقدانه ناسيين الاقصى والقدس الشريف
فالامة كلها تبيكي
ابكي ابكي ابكي
ابكي وافتخر
فانت تبكي الامة
والامة ماذا يا هل ترى تبكي
الأمة .!!!!!!! يكفيها البكاء بعد مشاهدة المسلسلات التركية ليس لديها الوقت للبكاء على القدس والاقصى
أستاذ طارق ترانيم الفجر حتماً ستشرق إن شاء الله ( دائماً أردد هذه العبارة ) ولا بد لليل أن ينجلي
عبرت بصدق دام لك الشعر وصدق التعبير
دمت صادقاً ودامت لنا فلسطين
دمت بخير