عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 11 / 2009, 12 : 05 AM   رقم المشاركة : [4]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

story2 رد: الإشارة الحمراء


الأستاذة الغالية مرفت
أهلاً بك وبقصتك التي تمثل واقعنا الذي نعيشه
وقفت سيارتنا ذات مرة على الإشارة وإذا بشاب في مقتبل العمر
يسير وهو محني الظهر بشكل يمقت القلب ويدمع العينين , كان يحرك يديه يميناً ويساراً
حركات لا إرادية ! !! فقلت له إذا رفعت ظهرك عالياً سأعطيك مبلغاً من المال يفرح به قلبك , أجابني لا أستطيع !!
تجادلنا قليلاُ وما أن تغيرت إشارة المرور خفت أن نسير قبل أن أعطيه شيئاً ناولته الذي فيه النصيب ,
سارت السيارة وأنا أنظر للخلف وإذا به يقف كأي شخص عادي رافعاً ظهره ويقول لي باي
هذه الحركة امتهنها كثير من الأطفال الصغار الشحاذين وقد كنا نلاحظ نفس الحركات لجميعهم عند إشارات المرور
وأحياناً كأنهم يتفقون على الحركة نجدهم اينما كانوا أحياناً يسيرون في الشارع على الأربع
لا حول ولا قوة إلا بالله

على كل شكراً لك على قصتك الرائعة والتي أعطتنا لمحة لأنواع من البشر
الشخص الذي يمد يده عن طريق الشحادة والحياة التي يعيشها كذباً ونفاقاً
المرأة الأرستقراطية وكرم أخلاقها التي أعطته المال
وسائق الباص الذي ينهر المحتاج ليبتعد عن السيارة ( لكن سائقي السيارات والباصات ربما عندهم خلفية عن هذا النوع من الشحادين )

دمت بخير

توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس