أستهل أحرفي بأبياتي والتي تعجز عن وصف محبتي لك يا العسل كما أسميك دائماً الأستاذة هدى :
يا توأم الروح يا أملاً يراودني ... .... ويملأ الوقت من حولي وأركاني
كتوأمين أرانا في حشا قدر... .... والروح واحدة من قال إثنان
سألت ربي أن يرعاك ملهمتي ... ....وأن يقيك من العينين والشاني
ناهد قطعة من روحي وجزء لا يتجزأ من نفسي
صديقتي الصدوق
لن أبالغ إذا خبرتك أنك أنت أيضاً قطعة من روحي وعقلي يا صديقتي الصدوقة
أنت الملاذ الذي أهرب إليه عندما ينتابي الحزن والإكتئاب و تشدين أزري إن ضعفت
فالصديق هو الشخص الذي يعرف أغنية قلب صديقه ويستطيع أن يغنيها له عندما ينسى كلماتها
وأنت أختي التي لم تلدها أمي تغنين أغنية قلبي وتعزفين على أوتاره
أروع مافي الصداقة الوفاء والإخلاص والتضحية وقد أراها موقفاً ننقش حروفها على الصخر ليبقى شاهداً على مشاعرنا الصادقة والتي لا يمحيها رياح الزمن وهكذا هي صداقتنا
لقد صدقت العرب عندما قالت أخوتنا التي لم تلدهم أمهاتنا
ربَّ أخٍ لي لم تلده أمي
ينفي الأذى عني ويجلو همي
ويصطلي دوني بالملمِّ
إذا دعيت اشتدّ ماضي العزمِ
كأن ما قال منادٍ بإسمي
فالأرواح تتصافح قبل الأيدي والعيون
إن كل إنسان له شبيه روحي وأنا أرى أن روحك تشبه روحي
إن الأخوة الصادقة والصديق الصدوق يحصل عليها الانسان عندما تبنى هذه الأخوة والصداقة على محبة الله
كتب سيدنا سلمان لسيدنا أبي الدرداء رضي الله عنهما : ( إن بَعُدَتْ الدار من الدار فإن الروح من الروح قريب )
وكما قال الحبيب المصطفى: " الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر اختلف"
أشكرك يا غالية لكل كلمة قلتيها في حقي فمهما حاولت أن أبحث عن كلمات شكر لا أفيك حقك
لي أخت لو استبدلوها بخيرات الأرض قاطبة لا أبدلها
لي أخت هي أنسي وسعدي وجنتي في دنياي
هي لي كالورد بل أجمل ... كالماء بل أنقى ..
كالعسل بل أحلى .. لا حرمني الله منك
اللهم لي اخت لم تلدها أمي حنونة ... رحيمة ...
قلبها صافٍ كصفاء السماء .. اللهم أفض عليها النعم وزودها الصحة والعافية وابعد عنها الحزن وأدم عليها فيض رضاك
دمت بخير
