عصر الجواري . .
عصر الجواري
في الظلام
لم تكن تعلم ان هناك من يراقبها حين خرجت من بوابة القصر في تلك الليلة مسرعة تتمايل
برقتها لتختفي بين الأشجار ... وقد كان " حامد " يهتم بشؤون الخيل , و حين رآها ترك
ما بيده ليتتبعها , فشاهد " ميسر " وهي احدى جواري سيده صاحب القصر , وقد كانت تسلم
" مروان " احد حرسه شيئا بيده وتحثه على المضي , ليترك المكان ويختفي هو الأخر ...
فعرف " حامد " ان هناك امرا ما بينهما , وزاده الفضول.. فقرر متابعتها حين دخلت القصر
, و دخل وراءها ليجدها تختفي بين الأروقة مسرعة ..
فعاد بدوره الى الاسطبل ليكمل ما بدأه ..... وهو يفكر بهذه المخلوقة الجميلة ....
والى متى تحيك الخطط وتدبر امورها في السر .....!!؟
ـــ لا شأن لي فيما رأيت .. لأكمل عملي وأجهز الخيول لرحلة الصيد غدا ..
لا اريد ان اغضب سيدي ...
يتبع ....
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|