|
رد: الأديبة المبدعة -عروبة شنكان-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عر
الاخت نصيرة اهلا بك ومرحبا
سأجيب عن أسئلتك أختي نصيرة
[gdwl]
1.أخت عروبة , هل لاسمك حكاية ؟
2.الشعر أم النثر إلى أيهما تميلين أكثر ؟ومانوع الكتابات الأدبية التي تستهويك ؟
3.أحس في بعض كتاباتك حزنا وعدم رضا ؟ مالذي يحزن ومالذي يفرح عروبة ؟
4.تقيمين بتركيا أظن فهل لتجربة الهجرة تأثير فيما تكتبين وهل للحنين وجود على أوراقك؟
[/gdwl]
عروبة هل لاسمك حكاية؟
لقد كان اسمي من اختيار الوالدة ،لأنها كانت تسمع باسم عروبة كثيرا أحبته فأطلقت هذا الاسم علي ،هكذا جوابها
الشعر أم النثرإلى أيهما تميلين أكثر؟
أقرأ الشعر وأقرأ النثر ، لكنني أحب النثر ، خاصة إذا كان لنزار قباني ، ومحمود درويش
الكتابات الأدبية التي تستهويني
كل ما تعلق بمقاومة احتلال ،للقصص التي تنشأ بعصر أي احتلال تأثيرها الخاص ،وعبرها
تجعلني أعيش معها أدق التفاصيل ولا اكتفي بقرأتها لمرة واحدة
في بعض كتاباتي حزن وعدم رضا
كيف لا، وقد فتحت عيناي على واقع لا أريده ،وعايشت لحظات تعادل أنهار أحزان
كم من عزيز فقدته، بلا رجعة، وإن يكن لفترة فعلي أن أحيا بانتظار موعد لقائي به
وكم من الأحداث المريرة التي مررت بها، ووقفت عاجزة أمامها، لا أملك سوى دموعي وأقلامي
توقعت الغد أفضل ، فاصطدمت بصخور
فارقت أشياء لم أكن أتوقع بيوم من الأيام أنها ستفارقني
ما الذي يحزنني ؟ واقع عربي اتكالي
يحزنني ، رؤية أنثى مضطهدة
يحزنني ، كل ما يحزن من حولي
ويفرحني عودة شئ من حق ، لأهله
تقيمين بتركيا أظن فهل لتجربة الهجرة تأثير فيما تكتبين وهل للحنين وجود على أوراقك؟.
أجل أنا مقيمة في تركيا
بداية كان الابتعاد عن وطني خيانة هكذا كنت أعتبر الموضوع ، لا أذكر أنني بكيت لدى وداع أي شخص
لكنني أبكي عند أول كل إقلاع للطائرة وأنا مسافرة بعيدة عن وطني ، لأقترب أكثر من قلمي ...
************
فاصل ولي عودة
تحيتي و مودتي
|