رد: الأديبة المبدعة -عروبة شنكان-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عر
من عادتي أن أتردد كثيراً حينما يدعوني داع(عزيز على نفسي) إلى دخول حرم الأدب لأكتب من شرفته الحوارية شعراً أو نثراً .
فثقة الداعي المفرطة بقدرتي على تجويد صياغة حرفي وكلمي هي مسئولية يرهبني أمرها، إذ قد يتدخّل (سوء الحظ) فلا أُجيد ؛حين يكون التنفيذ (ارتجالاً) لا فرصة فيه للتفكير .
إلاّ أنّ دعوة الداعي إلى شرفته الأدبية الحوارية الحالية ، لم تترك لي أي عذر أتردد به وأتمنع في قبول الدعوة ، لسببين اثنين :
أولهما : هو أنّ وجودي في الشرفة الأدبية الحوارية ، سوف يمكنني من الإطلالة على مدينتي(حلب)
بشخص الأديبة المستضافة:عروبة شنكان
وهي تنثر فوح الفلّ والياسمين والمنثورفي أدبها الذي تحلى بمديح الكثير .
فأهلاً بك وسهلاً أيتها الأخت في الله في (نور الأدب )
جامعة الأدباء العرب
وثانيهما: هو أنني لن أشعر بأيّ اهتياب أو خوف من ضعفي وأنا في الشرفة بين كوكبة من الأدباء الكبار يُلقون على ضعفي سِتْر روائع إبداعاتهم فلا يبقى من ضعفي أيّ أثر.
ولي عودةٌ إن سُمِح لي لبعض الأسئلة
|