|
رد: الأديبة المبدعة -عروبة شنكان-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عر
مساء الخير لأسماء بوسته
أجيب عن أسئلتك...
1-ولدتِ و نشأتِ في سوريا أين كان للأدب النسائي الريادة منذ منتصف القرن الماضي، بدأً بألفت الأدلبي و كوليت خوري وغادة السمان و قمر كيلاني، مرورا بسمر يزبك و هيفاء البيطار ووصولا إلى الواعدة ديمة ونوس إبنة الكبير سعد الله ونوس، كيف كان تأثير هذا المناخ الأدبي النسائي على تكوين عروبة الأديبة؟ و بأي من الأسماء التي ذكرت تأثرت عروبة ؟
ألفت أدلبي رحمها الله بتسليطها الأضواء على معاناة المرأة ،والمطالبة بحقوقها
/أيطالب أهل بلدي بالحرية ويعجزون عن منحها لبعضهم بعضاَ ،نصف الأمة يرسف في قيود خلفتموها أنتم أيها الرجال ..حين أمزق هذا الحجاب الذي يكاد يخنقني استمتع بالضياء والهواء
وحتى استمتع ببعض من هذا الضياء أنا ايضا بدأت بالمطالبة بإبعاد كلمة ذكرعن حياتي ـ ولي في هذه الدنيا ما له من هواء وحرية فلماذا يحتكرها لنفسه أذكر أنني كتبت شيئا من هذا ،وحملت الأنثى مسؤلية قيدها
كوليت خوري عندما قرأت لها لبستني أنثى جديدة
أتعلم من كل كاتب قرأت وسأقرأ له
2- سئل أبو حيان التوحيدي عن أطول الناس سفرا، فقال: «من سافر في طلب صديق»، ما رأيك في هذه المقولة؟ وهل كان سفر عروبة طويلا في البحث عن الأصدقاء؟
في هذا السفر تصل أو لا تصل
وعلى الأغلب لن تصل
هذا السفر طويل ومستمر ،خير صديق احتضنني كان كتابي ومعه شرعت بأسفار ممتعة
كثيرة هي الوجوه التي نلتقي بها ،ونتأثر بها ،وقد لاننساها لكنها لن تصل مرتبة الصداقة
3-نشأتِ و عشتِ في بلد تتعدد و تختلف فيه الأديان و الطوائف و المعتقدات و الأديولوجيات، كيف استوعبت و كيف تساءلت عروبة الطفلة و عروبة الشابة و من ثم عروبة الناضجة الأديبة عن هذا الإختلاف؟ و هل كان له حضور و تأثيرعلى كتاباتك كما هوالحضور مثلا في شعر درويش و فدوى طوقان؟
الجرح واحد،الهم واحد ،الحزن والفرح ،الأمل
كل شئ واحد
جميعنا تحت سماء عربية واحدة على امتداد الوطن العربي ليس فقط في بلدي
اكتب تحت سقف سماء عربي ،
-مارأيك في ظاهرة المدونات و المنتديات، هل تشاركينني الرأي في أنها ساهمت بدور فعال في اكتشاف مواهب و أقلام واعدة لم يتسنى لهم الوصول إلى الصحافة المكتوبة و لا المرئية ومنعهم تحفظ دور النشر و غلائها من بروز أعمالهم إلى النور؟
نعم عزيزتي المدونات والمنتديات جسر المواهب والاقلام الواعدة ،منحت الفرص ،لكنها لم تحفظ حق الملكية
واخيرا يا أسماء عادت بي أسئلتك لزمان جميل قرأت فيه للأديبة كوليت ،وفتحت دفاتر الصداقة بخاطري متساءلة أي الوجوه كانت أقرب .
تحيتي ومودتي
|